[JUSTIFY]أكد المؤتمر الوطني أن جهات أجنبية قررت إسقاط الحكومة، باستغلال بعض السياسيين والمعارضين بالداخل فضلوا الوقوف إلى الجانب الآخر من أجل التغيير الذي تسعى إليه بعض القوى الدولية، فيما أكد المؤتمر الوطني اتفاقه مع الأحزاب المشاركة في الحكومة الجديدة على العمل سوياً من أجل مواجهة تحديات المرحلة القادمة ، و اعتبر إعلان الشكل الجديد للحكومة إنجازاً وطنياً كبيراً للسودانيين، و تحقيقاً لخطة الرئيس عمر البشير الذي أعلن أنه يسعى لتشكيل حكومة عريضة ، مشيراً إلى أنه قد نجح في ذلك . و أكد رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي لـ «الإنتباهة» أمس، أن الحزب ينظر للقضايا الكبرى التي تواجه المرحلة القادمة، و قال إن الحكومة الجديدة ستعمل بجهد وطني جماعي لمواجهة تحديات البناء و الانتقال لمرحلة التنمية و النهضة الوطنية، و قال «إذا كان هنالك من يشغلون أنفسهم بإسقاط النظام و العمل مع المخططات الأجنبية التي تسعى إلى ذهاب الحكومة فهذا شأنهم».
و رأى المهدي أن القوى السياسية المشاركة في الحكومة اتفقت معها على البرنامج الوطني لإنجاز مهمة المرحلة الجديدة، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة لا ينقصها التأييد الشعبي بأي حال من الأحوال، و قال إن تأييد المعارضة إذا كان يعتمد على الدعم الخارجي و على السلاح و على الفتن الأهلية فهذا شأنهم.[/JUSTIFY]