وسجلت مدن المانية وسويسرية اداءا جيدا للغاية من حيث جودة مستويات المعيشة وجاءت زوريخ وميونيخ ودوسلدورف وفرانكفورت وجنيف ضمن افضل عشر مدن بالقائمة.
لكن ميرسر حذرت من ان المدن الاوروبية التي تحتل مراكز متقدمة قد لا تضمن الحفاظ على موقعها في المسح الذي شمل أكثر من 200 مدينة.
وقال سلاجين باركاتيل كبير الباحثين في ميرسر عبر موقع الشركة على الانترنت “هي (المدن) ليست محصنة من اي تراجع في مستويات المعيشة اذا استمر هذا الاضطراب (الاقتصادي).”
واعطت ميرسر – التي صنفت المدن ايضا وفقا للسلامة الشخصية – تقييما متدنيا لاثينا بسبب الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين وقوات الشرطة وعدم الاستقرار السياسي.
وقال باركاتيل “جاءت أثينا في عام 2011 ضمن المدن الاوروبية الاكثر تدنيا من حيث السلامة الشخصية.”
وتراجعت اوسلو ايضا الى المركز الرابع والعشرين في المسح المنفصل الخاص بالسلامة بسبب حادث قتل جماعي في يوليو تموز. وقالت ميرسر ان اوسلو كانت دائما ضمن افضل خمسة عشرة مدينة.
وقالت ميرسر ان الاضطراب السياسي وضعف تطبيق القانون والهجمات التي تستهدف السكان المحليين والاجانب جعلت من بغداد اسوأ مكان يمكن العيش به في عام 2011 سواء من حيث جودة المعيشة والسلامة.
وأدت الاضطرابات السياسية والاقتصادية في افريقيا والشرق الاوسط الى تراجع عشرات المدن بتلك المنطقتين.
وقال باركاتيل “دول كثيرة مثل ليبيا ومصر وتونس واليمن انخفضت بها مستويات المعيشة الى حد بعيد.”
واضاف قائلا “اعادة البناء السياسي والاقتصادي في هذه الدول مصحوبا بتوفير اموال لتلبية الاحتياجات الانسانية الاسياسية سيعزز المنطقة بلا شك
[/JUSTIFY]رويترز