الخارجية: سحب السفير رسمياً من نيروبي والتمثيل بالقائم فقط

[JUSTIFY]ارتقت الحكومة بالتصعيد الدبلوماسي مع دولة كينيا لجهة سحب السفير كمال إسماعيل رسميًا من نيروبي عقب طرد السفير الكيني من الخرطوم، وأوكلت شأن التمثيل الدبلوماسي للقائم بالأعمال فقط، واستغربت في ذات الأثناء الموقف الكيني الرسمي بشأن قرار المحكمة بحق الرئيس البشير، وجزمت بعدم تلقيها لأي رسائل دبلوماسية حول القرار، وبرَّرت بيانها أمس وطرد السفير الكيني بإرسال احتجاج دبلوماسي لنيروبي لاستيضاح موقفها الرسمي من قرار المحكمة، وقطع الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح بأن قيادات الدولة وقفت على الإجراءات والموقف والخطوات التي اتخذتها الخارجية، وقال في حديث للصحفيين أمس «الخارجية عندما أصدرت البيان الأول كانت تقصد إرسال رسالة إيجابية للحكومة الكينية فيما يتعلق بعلاقات البلدين»، وأضاف: «كنا ننتظر رد فعل كينيا حول قرار المحكمة بذات الإيجابية لكننا لم نتلقَّ عبر الرسائل الدبلوماسية أو الإعلام شيئًا إيجابيًا منها»، ولم يستبعد في الوقت نفسه أن تحذو عواصم أخرى حذو المحكمة الكينية جراء ممارسات مجموعات ضغط ذات الأمر عليها لافتًا إلى أن المعركة مع الجنائية لن تنتهي اليوم ولا غدًا وقال: «سنتعرض لكثير من هذه المواقف لكننا سنوالي التحرك لشرح موقفنا السياسي»، منوهًا بأن السودان يعوِّل على مواقف الاتحاد الإفريقي المثبتة»، وقال السفير مروح إن الخرطوم تنتظر رد كينيا مشيرًا إلى أن الخطوات الأخيرة ربما تنتفي بإعلان الموقف الكيني لرأيه الرسمي فيما أصدرته المحكمة، وأردف أن السفارتين في الخرطوم ونيروبي تعملان كالمعتاد بعد سحب السفيرين ما لم يحدث تطور جديد.
وأكدت وزارة العدل أن القرار الكيني لا يستند لمرجعية قانونية، وتوقعت الوزارة في بيان أمس إلغاؤه بواسطة السلطات المختصة بكينيا، وأشارت إلى أنه ذو أثر مكاني محدود ومعزول ولا يتعدى الحدود الجغرافية والسياسية لدولة كينيا.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version