وكان أيقونة الأدب النيجيري قد رفض جائزة كان من المقرر أن يمنحها له الرئيس جودلاك جوناثان هذا الأسبوع، بسبب عدم معالجة المشاكل السياسية في أكبر دولة افريقية، من حيث عدد السكان منذ أن رفض هذه الجائزة قبل سبع سنوات.
و آشيبي صاحب رواية «أشياء تتداعى» واحدة من الروايات الأكثر قراءة في الأدب الأفريقي الحديث، كان قد رفض اللقب الوطني «قائد الجمهورية الاتحادية» في العام 2004 م عندما كان أولوسيجون اوباسانجو رئيسا للبلاد.
وكتب للرئيس أوباسانجو آنذاك قائلا إنه «روع» من «الزمر» التي حولت نيجيريا إلى «إقطاعية مفلسة تعمها الفوضى».
وقال آشيبي ، في بيان ، «أسباب رفض هذا العرض في المرة الأولى لم تعالج، من غير المناسب أن تقدم لي مرة أخرى. ومن ثم ينبغي أن أرفض العرض مع الأسف مرة أخرى».
ورفض الجائزة من مثل هذا الكاتب النيجيري الكبير الذي يعيش في الولايات المتحدة يمثل إحراجا لجوناثان الذي يروج لخطة «تحول» نيجيريا بعد فوزه في الانتخابات في ابريل، والتي قال مراقبون دوليون وكثير من النيجيريين أنها الأكثر نزاهة منذ انتهاء الحكم العسكري في العام 1999م, وقال بيان من الرئاسة، «يأسف الرئيس جودلاك جوناثان لقرار البروفيسور تشينوا آشيبي «.
[/JUSTIFY]
الراي العام