وكشف البشير لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشوري القومي بالمركز العام للحزب امس،عن اتفاق مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل حول حصة المشاركة في المركز والولايات، مؤكداً ان الباب مفتوح للمشاركة امام كل القوي السياسية الا (من ابى)
ورأى البشير ان المؤتمر الوطني حزب ليس له منافس في الساحة وقال « ودا ماعاجبني ، لان عدم المنافسة بتخلينا نسترخي والبلد دي عايزة شد طوالي لان اي تراخي للحزب سيؤدي للتراخي في عمل الدولة»،وشدد على ان المؤتمر الوطني فتح باب الحوار مع كل القوى السياسية،باعتبار ان البلاد مقبلة علي مرحلة جديدة ،لكنه عاد واشار الى ان البعض يرى ان «الاحزاب ماعندهم حاجة، والمؤتمر الوطني ممكن ان ينفرد بالسلطة و نخلف رجل فوق رجل ، لكن نحن عايزين الناس يشيلوا الشيلة معانا وصبرنا عليهم 7 اشهر في الحوار والصحف كل يوم تألف وتشكل ولكن كلها تخمينات».
وحذر البشير، المؤتمر الوطني من تجربة الاحزاب التي سبقته علي دفة الحكم ،وقال ان الاحزاب التي كانت تسيطر علي الحكم في الساحة بولاءات كبيرة ،(في اشارة الى حزبي الامة والاتحادي)، تقلصت ولم تواكب تطلعات الشعب في مجال التعليم وغيره من مجالات الخدمات، وقال « ماعايزين الدورة تدور علي المؤتمر الوطني ،ولا نرغب في ان يكون عمل الحزب موسميا بل نريده علي مستوى القواعد ويكون موجود بين الناس بين القري والفرقان والاحياء».
وعن العمليات فى جنوب كردفان اكد البشير ان الاحتفال بحسم التمرد هناك والانتصار عليه ستكون آخر معارك الجيش بكاودا بعد ان فشل مخطط المتمردين الذين حاولوا التجمع فى كادوقلى لتمثل لهم بنغازى جديدة ومن ثم الزحف على الخرطوم ، وقال اننا بدلا من ان تكون اخر معاركهم فى الخرطوم بالقصر الجمهوري سنحسم نحن الامر وستكون المعركة النهائية فى كاودا .
وامن علي استمرار التفاوض مع دولة الجنوب بقيادة الوسيط الافريقي ثابو امبيكي، وقال رغم التعقيدات مصيرنا نصل لغايات تحفظ الحقوق والامن.
[/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة