وقال: عقب المؤتمر العام سوف يبدأ العمل في تشكيل الحكومة الجديدة. ووصف البشير لدى مخاطبته مجلس شورى المؤتمر الوطني أمس ما تناولته أجهزة الإعلام حول تشكيل الحكومة الجديدة بـ«التخمينات».وقال « ما في زول حتى الآن يمكن أن يعطي الحقيقة منو الداخل ومنو الخارج» وأكد حرص الوطني على إشراك أكبر قدر من القوى السياسية وقال: لذلك صبرنا عليها منذ التاسع من يوليو الماضي. ورفض البشير الحديث بأن الوطني غير محتاج لإشراك الآخرين أو أن هؤلاء «ما عندهم شيء»، وقال إننا نريد أن «نلم» كافة أطراف الشعب السوداني، وأضاف بالقول« إننا لسنا الوطنيين الوحيدين، هم أيضاً أحزاب وطنية» وأكد أن الوطني يحتاج إلى أي صاحب رأي ورأي آخر. وكشف البشير أن الحزب الاتحادي الأصل أكد مشاركته في الحكومة وقال إن الاتفاق معهم وصل إلى حجم المشاركة على مستوى المركز والولايات، لافتاً إلى أن باب المشاركة ما زال مفتوحاً لبقية القوى السياسية إلا من أبى.
وقال البشير إن الأحزاب الكبيرة تقلَّص دورها بسبب عدم مواكبتها التطور في المجتمع السوداني وتطلعات الناس بسبب انتشار التعليم وأضاف «لا نريد أن تدور الدائرة على المؤتمر الوطني».
وقال البشير نحن متأكدون أن العمل على مستوى الأجهزة العليا يمضي بصورة جيدة بيد أنه شدد على ضرورة الاهتمام بالعمل القاعدي وعلى مستوى الأساس وقال إن تنظيم الجماهير وتنشيطها وتحريكها وتوجهها هو الأساس الذي يحفظ للحزب مكانته وحيويته وطاقته ويجدد قيادته ودعا الحزب للتواجد على مستوى القواعد، وقال إذا ضمنا عمل الحزب على المستويات الدنيا فإن المستويات العليا عمل روتيني.
الانتباهة