قالت فاطمة (انا اقدر ظروف اهلي ولا أرهقهم ماديا ولكن إذا ارادت الفتاة ان تتابع المكياج والموضة عليها ان توفر من مصروفها وان تحافظ على مستوى اهلها الاجتماعي ) اما ريم فقالت:(احب اكون طبيعية واستعمل المكياج بصورة بسيطة جدا ولا استعمل الكريمات ولا اعتقد ان مكياجي البسيط يلقي عبئا على اسرتي اما ملابسي فانا ألبس الذي يناسبني ويناسب اسرتي اجتماعيا )واضافت زميلتها آلاء(انا منقبة ولا استعمل المكياج ولا اتابع الموضة ولكن ألاحظ أن بعض البنات في الجامعة لا يتناولن وجبة الافطار حتى توفر ثمن (البودرة) وكم من مرة نقلنا بالاسعاف طالبات بسبب عدم الاكل ويمكن للبنت ان تستعمل المكياج البسيط مثل الكحل) اما مريم فقالت: (انا لا استعمل المكياج واتابع الموضة فقط في الثوب السوداني واسرتي لا تشجعني عى استعمال المكياج ).
الاسرة هي التي تدعم الفتاة ماديا واجتماعيا هل الأسر توافق على دعم بناتها ماديا وتشجعهم على استخدام المكياج ومتابعة الموضة ,قالت انعام: في هذا (انا أم وأحب ان اشتري لبناتي ما يناسبهن من الملابس ويناسب وضعنا الاجتماعي والديني ولا اشجعهم على وضع المكياج بصورة شاذة ,والأسرة هي التي تخرج الفتاة الى الشارع بالصورة التي تعكس معها سلوكيات وأخلاق وتربية الاسرة والمجتمع ) اما سامية فتقول (الاسرة ليس لها دور كبير ولكن قناعة البنت هي المؤثر ومنهن من يتأثرن بالخارج اكثر من الاسرة) اما زميلتها ألاء فقالت: (الاسرة دورها لم يعد كما في السابق فهذا الجيل صعب لايريد من يناقشه بينما الاهل لم يحاولوا حل هذه المشكلة ومع ذلك هنالك من الفتيات من تقدر ظروف اهلها الاقتصادية وتتصرف وفق ذلك ) بينما رأت زينب محمد والدة لثلاث بنات ان الشارع اصبح مؤثرا خاصة في البنات بجانب الفضائيات ومنهن فتيات منفلتات في السلوك ومن تملك اسرهن الإمكانيات ومع ذلك التربية تغلب, والغالبية تحترم ظروف اهلها وتتصرف حسب امكاناتهم..يعني بالموجود. الراي العام
الخرطوم: علياء صلاح