صورة – مطالبات في باراغوي لتكريم ” فاتنة المونديال”

[JUSTIFY]سيقوم المجلس المحلي للعاصمة الباراغوانية أسونسيون بدراسة مقترح تقدم به أحد أعضاءه من أجل منح لقب “فتاة أسونسيون المدللة” للعارضة الشهيرة لاريسا ريكيلمي التي ذاع صيتها خلال مباريات مونديال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، وكأس كوبا أميركا 2011 في الأرجنتين، وذلك لدعمها منتخب بلادها عن طريق قيامها بالتعري والتجرد من ملابسها خصوصا في مباراة منتخبي باراغواي وإسبانيا في المونديال.

وتقدم عضو المجلس هوجو راميريز بهذا الاقتراح الذي سيتم دراسته وعرضه على جميع اعضاء المجلس للبت في أمره سواء بالقبول أو بالرفض.

وإعتبر راميريز أن لاريسا الملقبة بـ”فاتنة المونديال”، تمثل “رمزا للهوية والوطنية في البلاد، وقد منحت شهرة كبيرة لباراغواي في مختلف أنحاء العالم كنموذج لـ “الجمال الطبيعي”.

و ذاع صيت لاريسا خلال مباريات المونديال الماضي حيث اكتسبت شهرة طاغية حين وعدت بالتعري حال تأهل منتخب باراغواي إلى نصف النهائي في مونديال 2010 ، ورغم فشل منتخبها في ذلك إلا أنها قامت بالتعري على أغلفة بعض المجلات وانهالت عليها عروض التمثيل والإعلان في حين رفضت عرضا أمريكيا لأداء أدوار في أفلام إباحية.

وعادت لاريسا لتكرار وعودها في كوبا أميركا منتصف العام الجاري حين وعدت أنها ستتعرى بـ”شكل كامل” في حالة تمكن منتخب بلادها من الفوز على المنتخب البرازيلي في لقاء المنتخبين ، حيث تعهّدت بالركض عارية تماماً إذا نجح منتخب بلادها الباراغواي في الفوز بلقب البطولة كوبا أمريكا ، في سيناريو يعيد إلى الأذهان ما فعلته في مونديال جنوب أفريقيا الصيف قبل الماضي.

لكن لاريسا تخلت – قهرا عنها – عن الوعد الذي قطعته لجماهير بلادها بعد خسارة منتخبها للقب البطولة، حيث انفجرت باكية وهي تتابع منتخب بلادها يخسر في المباراة النهائية بنتيجة (3/0) ، حيث أكدت بعد المباراة أنها لحظات مريرة وقاسية، تتمنى أن يتجاوزها الجمهور بسرعة كبيرة.

وذاعت شهرة لاريسا أثناء مونديال 2010 بشكل ملحوظ، حيث كانت تتابع جميع مباريات منتخب بلادها وتشجع بتعصب شديد، وانعكست تلك الشهرة بشكل كبير على صفحتها الخاصة على موقع فيس بوك الاجتماعي، حيث وصل عدد محبيها إلى أكثر 60 ألف عضو آنذاك.

وخلال المونديال، أشارت العارضة الباراغوانية إلى أنها ستكشف جميع مفاتن جسدها للعيان فى حالة فوز باراغواي خلال مباريات المونديال، وأعلنت آنذاك أنها ستتعرى فى نفس المكان التي بدأت فيه التشجيع أول مرة في ميدان ديموكراسيا في أسونسيون عاصمة باراغواى، وسيكون ذلك من أجل تحفيز لاعبي منتخب باراغواي في المراحل القادمة.

وتابع محبو لاريسا (26 عاماً) أخبارها على مواقع الإنترنت، عن طريق الصور التي نشرت لها، وأظهرت جميع ردود أفعالها أثناء مباريات باراغواي، وأطلقت عليها المواقع العديد من الألقاب منها “فاتنة المونديال”، و”البارغوانية التي أشعلت المونديال” و”الأكثر إثارة في كأس العالم”.

[/JUSTIFY]

العربية نت

Exit mobile version