وتقدم عضو المجلس هوجو راميريز بهذا الاقتراح الذي سيتم دراسته وعرضه على جميع اعضاء المجلس للبت في أمره سواء بالقبول أو بالرفض.
وإعتبر راميريز أن لاريسا الملقبة بـ”فاتنة المونديال”، تمثل “رمزا للهوية والوطنية في البلاد، وقد منحت شهرة كبيرة لباراغواي في مختلف أنحاء العالم كنموذج لـ “الجمال الطبيعي”.
وعادت لاريسا لتكرار وعودها في كوبا أميركا منتصف العام الجاري حين وعدت أنها ستتعرى بـ”شكل كامل” في حالة تمكن منتخب بلادها من الفوز على المنتخب البرازيلي في لقاء المنتخبين ، حيث تعهّدت بالركض عارية تماماً إذا نجح منتخب بلادها الباراغواي في الفوز بلقب البطولة كوبا أمريكا ، في سيناريو يعيد إلى الأذهان ما فعلته في مونديال جنوب أفريقيا الصيف قبل الماضي.
لكن لاريسا تخلت – قهرا عنها – عن الوعد الذي قطعته لجماهير بلادها بعد خسارة منتخبها للقب البطولة، حيث انفجرت باكية وهي تتابع منتخب بلادها يخسر في المباراة النهائية بنتيجة (3/0) ، حيث أكدت بعد المباراة أنها لحظات مريرة وقاسية، تتمنى أن يتجاوزها الجمهور بسرعة كبيرة.
وذاعت شهرة لاريسا أثناء مونديال 2010 بشكل ملحوظ، حيث كانت تتابع جميع مباريات منتخب بلادها وتشجع بتعصب شديد، وانعكست تلك الشهرة بشكل كبير على صفحتها الخاصة على موقع فيس بوك الاجتماعي، حيث وصل عدد محبيها إلى أكثر 60 ألف عضو آنذاك.
وخلال المونديال، أشارت العارضة الباراغوانية إلى أنها ستكشف جميع مفاتن جسدها للعيان فى حالة فوز باراغواي خلال مباريات المونديال، وأعلنت آنذاك أنها ستتعرى فى نفس المكان التي بدأت فيه التشجيع أول مرة في ميدان ديموكراسيا في أسونسيون عاصمة باراغواى، وسيكون ذلك من أجل تحفيز لاعبي منتخب باراغواي في المراحل القادمة.
وتابع محبو لاريسا (26 عاماً) أخبارها على مواقع الإنترنت، عن طريق الصور التي نشرت لها، وأظهرت جميع ردود أفعالها أثناء مباريات باراغواي، وأطلقت عليها المواقع العديد من الألقاب منها “فاتنة المونديال”، و”البارغوانية التي أشعلت المونديال” و”الأكثر إثارة في كأس العالم”.
[/JUSTIFY]العربية نت