*ارم حجراً:
في فقه النظاميين أن تثير الأجواء أولاً لتتحرك على ضوئها.. ظلت «الزينبية» قبل أن تقدم على الوصول إلى أي مكان معين.. تثير الأتربة والزوابع ومن ثم تأتي بكل زمجرة الطبيعة للمكان لتخلق فوضى ما بعدها فوضى.. وعندما تجد الماء في البرك ساكناً دائماً ما تلقي بحجر التعكير.. وكأنها اتخذت من الشعار «ارم حجراً» .. تستعد هذه الأيام للسكن في منزلها الجديد.. وقد سبقتها سيرتها النافذة .. فتخوفت النسوة من مقدمها الدافر المندفع.. حتى أنهن أحجمن عن زيارتها عندما وصلت للمنزل.. فأرسلت لكل جارة«صحنا وكورية» مع رسالة شفهية مع الخادمة: «دي هدية من جارتكم الجديدة والمابحس حسسوه».. حتى أنهن اجتمعن في دار إحداهن وقررن أن يزرنها زيارة جماعية لقفل ملف علاقتهن معها.
*آخر الكلام:
ما بين عوضية وابتكاراتها والزينبية وتحفزها بون من المكر النسائي النافذ.. فإن لم تستطع إحداهن إدراك ما تريد رمت بحجر.. إما بدءاً أو إشعاراً بالقدوم.
الاعمدة اليومية للكتاب
كاريكاتير اليوم
مع عملاق الاستضافة
سياج – آخر لحظة – 1414
fadwamusa8@hotmail.com