وتمكنت سبع سيارات اطفاء من عزل كميات كبيرة من هذه الانابيب عن النيران وتمت السيطرة بصورة كاملة على الحريق بعد زهاء الساعتين دون حدوث خسائر في الارواح.
وتعود اسباب الحريق الى اوساخ تم حرقها بالقرب من مكان تخزين الانابيب وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.
وأفلحت الأجهزة المختصة بمعاونة الاهالي في احتواء الحريق بعد أن خلّف وراءه كتلا من الدخان غطت سماء المدينة تعذرت من خلالها الرؤيا في الأحياء المتاخمة مما خلق حالة من الذعر والهلع.
وأكد مدير شرطة الولاية اللواء عادل خوجلي أن الحريق قضى على كميات كبيرة من المواسير البلاستيكية الكبيرة المخصصة لمشاريع تمديد شبكات المياه بالولاية، مضيفاً أن الحريق الذي استمر حوالي (3) ساعات استدعى استنفار كافة الأجهزة الشرطية ودعمها بـ(7) عربات إطفاء وناقلات مياه.
وقال إن مشاركة المواطنين لقوات الشرطة شكلت ملحمة بطولية عملت على تقليل الخسائر واحتواء النيران في أضيق نطاق ممكن، مرجحاً أن تكون أسباب الحريق لعمليات تقليدية لإبادة نفايات بطرق عشوائية جوار الموقع، واعلن اعتقال الأجهزة المختصة لمواطن واحد واخضاعه للتحري الأولي نافياً وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
من جانبه، أكد المهندس حسن عبد الله فضل المولى وزير التخطيط العمراني عن تشكيل لجنة تحقيق للتقصي حول الحادث، وقال إن الإجراءات القانونية والمحاسبة ستطال كل من أهمل أو تقاعس في أداء واجبه، كاشفاً عن وجود لجان شرعت في العمل على حصر الخسائر وتقييمها.
ونفى أن يكون الحريق قد تسبب في تعطيل عمل توصيل شبكات المياه بالولاية، متعهداً بتعويض ما أتلفه الحريق بصورة فورية. [/JUSTIFY]
الصحافة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
