واضاف محمد خالد موظف بان المجتمع السوداني مازال يتلمس طريقه الى الوعي في كثير من المعتقدات حتى الآن فنجد كل واحد يتزوج يتمنى ان يرزق بالولد لاعتقاده انه يجلب الخير ويساعده عندما يكبر في كل الامور حتيىفي تربية اخواته.
وقال ابراهيم (تاجر)انه لايحبذ ان تكون اول باكورة انتاجه بنتا ويتفاءل بالولد ويرى ان البنت تزيد من هموم والدها حتى بعد زواجها ولاتعتمد على نفسها في كثير من الامور الخاصة بها بعكس الولد الذي منذ طفولته يحب ان يكون رجلا معتمدا عليه ويعرف بشجاعته في كل معاملاته وكلمته مسموعة .
اما غادة ربة منزل فترى تفضيل الولد على البنت كان في السابق اما الآن فكلاهما واحد فالولد يتفوق ويتميز وكذلك البنت مثله تماما بل يلاحظ في معظم الاسر التي بها بنت تعمل في وظيفة براتب شهري و تشارك في مصروف البيت افضل من الولد في كثير من الاحيان.
اما عبده (معلم اساس) فقال : البنت الآن يمكن تفضيلها على الولد فهي تقوم بالدور الذي يقدمه الولد , اصبحت يعتمد عليها في كثير من الامور ولها كلمة مسموعة فلا يوجد سبب يجعلنا نفضل الولد عليها. آثار كامل – الراي العام