لكن سامانتا أو “سام” وهو اسم “الدلع” تقول إنها تريد أن تمارس حياتها الهادئة كزوجة وأم بعيدا عن منصب زوجها الرسمي وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق بنفس الهدوء الذي تريده وقالت إنها فوجئت بعد الولادة بأسبوع بأنها يجب أن تحضر حفل عشاء كتقليد لابد أن يقوم به رئيس الوزراء مهما كانت ظروفه وتضيف أنها تتمتع بميزة أن الكثيرين لا يعرفونها شخصيا ولهذا فعندما تدخل الى أحد المتاجر حتى لشراء ملابس شخصية وتضع نظارات سوداء سميكة على وجهها لا تلفت الانتباه إليها على الإطلاق باستثناء مرة واحدة تعرفت عليها بائعة في أحد المتاجر وأصرت أن تلتقط صورة معها.
وتضيف سامانتا أنها تفضل شخصيا الحياة الهادئة بعيدا عن الأضواء والصخب ورغم أن عملها هو اجتماعي إذ أنها تخرجت من أحد الكليات العملية بدرجة في الاقتصاد إلا أنها فضلت العمل الاجتماعي بجانب هوايتها المفضلة أي الموسيقى والعزف على الكمان الذي يجلب لها الهدوء كما تقول وتضيف أن ظهورها الشهير عند باب مجلس الوزراء التاريخي وهي حامل جلب لها الكثير من المتاعب إذ أصبحت هدفا مميزا للإعلام وخاصة كاميرات “الباباراتزي” أي الصحافيون الفضوليون لكنها نجحت على حد قولها في تحجيمهم بالإصرار على أن تكون عملية الوضع في مستشفى سري تحتفظ بأسراره حتى الآن، وتزوج الاثنان في الأول من يونيو/حزيران عام 1996 وأنجبا ايفان (9 سنوات), نانسي (7 سنوات), ارثر (5 سنوات) وأخيرا فلورنس (عام واحد).
[/JUSTIFY]العربية نت