صقور الجديان تعود من مراكش بنقطة وحيدة والكاميرون تتوج بلقب LG

[JUSTIFY]منتخبنا الوطني لعب بلا هوية واضاع فرصا سهلة امام المرمى
دخول قلق وخليفة اعاد التوازن واخطاء فداسي كادت ان تعصف بالفريق
اداء باهت وعدم انسجام واخطاء فردية تحتاج الي علاج جذري
احتل منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم المركز الاخير في بطولة ال جي الدولية التي استضافتها مدينة مراكش المغربية بدون رصيد من النقاط بثلاثة اهداف فقط جمعها من ركلات جزاء منها هدف في مباراة الكاميرون من ضربة جزاء ارتكبت مع بكري المدينة احرزها البديل مهند الطاهر في الشوط الثاني وهدفين من ركلات ترجيح من نقطة الجزاء في مرمي الجارة يوغندا مساء امس احرزهما خليفة وامير كمال بعد تعادلهما في الزمن الرسمي للمباراة سلبيا بدون اهداف لتحسم المباراة حسب لائحة البطولة بركلات الترجيح لتتفوق يوغندا بنتيجة 3/4 حيث فشل الرباعي بدر الدين قلق واحمد الباشا وزهير زكريا ومحمد شيخ الدين في احراز الركلات الاربع التي صد منها الحارس اليوغندي ادونيس ضربة واحدة وثلاث منها اخذت طريقها للعارضة ونفس الحال للمنتخب اليوغندي الذي صد له المعز محجوب ركلة واحدة واثنتان منها صدهما العارض وكان مازدا قد دفع في الشوط الاول بتشكيلة ضمت كلا من الحارس بهاء الدين، سيف مساوي، جمعة علي، بله جابر، معاوية فداسي، عمر بخيت، امير كمال، احمد الباشا، مهند الطاهر، بكري المدينة وعبد الرحمن كرنقو قبل ان يجري خمسة تعديلات في الشوط الثاني بدخول المعز محجوب ، بدر الدين قلق، خليفة، زهير زكريا، محمد شيخ الدين بدلاء لكل من الحارس بهاء الدين محمد عبد الله، بله جابر، جمعة علي، مهند الطاهر المصاب وكرنقو ولم يقدم منتخبنا الوطني المستوي الذي كان متوقعا منه بعد الاداء الجيد في المباراة الاولي امام الكاميرون رغم خسارته وظهر لاعبو السودان في مباراة يوغندا بمستوي مهزوز وتباعد في كل الخطوط وعدم انسجام خاصة في خط الهجوم الذي كان تائها رغم الفرص التي سنحت له في الشوطين حيث كان بالامكان تحقيق الفوز علي يوغندا في الزمن الرسمي باكثر من هدفين لولا انانية بكري المدنية مع كرنقو وتوهان زهير زكريا الذي دخل بديلا في الشوط الثاني وتحسن اداء المنتخب في الشوط الثاني بعد دخول الثنائي قلق وخليفة اللذان تحركا بفاعلية في خط الوسط لكن دون جدوي وفعالية للطرف الشمال معاوية فداسي الذي كان عبئا ثقيلا علي الفريق باخطائه المتكررة وعدم تغطيته السليمة ووقع في العديد من الاخطاء التي كادت تكلف المنتخب الكثير لولا براعة سيف مساوي ومن خليفه بهاء الدين والبديل المعز محجوب الذين كانوا سدا منيعا امام كافة الهجمات المرتدة الخطرة للفريق اليوغندي الذي كاد ان يخطف هدف الفوز في اكثر من هجمة شرسة وخطرة ووضح من خلال المباراة عدم الانسجام بين اللاعبين وقلة خبرة الجدد من الاندية الاخري وواصل المنتخب اداءه الباهت واخطاءه الفردية القاتلة التي تحتاج الي علاج جذري حتي صافرة الحكم

وفي المباراة الثانية تعادل المغرب مع الكاميرون بهدف لكل فريق بعد لقاء مثير بين الفريقين تقدم المنتخب الكاميروني بهدف جميل لصمويل إيتو وادرك المغربي التعادل في الدقيقة الاخيرة وفازت الكاميرون بركلات الترجيح لتتوج بطلا لبطولة LG وحل المنتخب اليوغندي ثانيا والمغربي ثالثا والسودان في المركزالاخير..
[/JUSTIFY]

قوون

Exit mobile version