إغلاق مكاتب الحركة الشعبية بواشنطن والقاهرة بسبب خلافات عرمان مع أبناء النوبة
قالت عضوية الحركة الشعبية بجمهورية مصر العربية إنها تعاني من أوضاع سيئة للغاية بسبب التجاهل المستمر من قبل قيادات الشمال بالحركة الشعبية لمطالبهم الإدارية والمالية وعلى رأسهم ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو. وقالت مصادر مطّلعة لـ(smc) إن رئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر عرمان لا يرد على هواتفه وقد تعامل معهم بصورة فيها الكثير من مظاهر التجاهل لمطالبهم الإدارية الخاصة بعمل القطاع في القاهرة وأوضاعه المالية التي أصبحت تسير في تردٍ يوماً بعد الآخر. وكشفت المصادر عن استياء بالغ لدى مكتب الاتصال التنظيمي للحركة الشعبية بكل من القاهرة وواشنطن، مبينة أن المهمة التي ابتعث من أجلها أحد قيادات الحركة الشعبية من القاهرة إلى واشنطن لمعالجة مشكلات مكتب الحركة الشعبية بواشنطن قد باءت بالفشل بسبب الخلافات بين أبناء النوبة بالحركة الشعبية وقيادات مكتب الحركة بواشنطن. واتهمت المصادر ياسر عرمان بتأجيج الخلافات بين أبناء النوبة الذين يرون أنهم الأولى بقيادة المكاتب الخارجية للحركة فيما يقود عرمان اتجاهاً لاقصائهم من كافة مكاتب الحركة بالخارج بحجة أن أبناء النوبة ليسوا قيادات تاريخية بالحركة الشعبية وأضافت: (الاستياء وصل حداً لا يمكن السكوت عليه بمكاتب الحركة بالقاهرة وواشنطن بسبب تصرفات عرمان الاقصائية) وزادت قائلة: (قد يتم إغلاق هذه المكاتب نهائياً قريباً إذا لم تحل هذه الخلافات).