ودعا جابر الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان إلى الإسراع بالجلوس والحوار المباشر للاتفاق حول القضايا المتبقية من اتفاقية السلام، وإبعاد شبح التدخلات الخارجية المباشرة وغير المباشرة في ملفات القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وأكد ضرورة تحمل الأحزاب السياسية مسؤولياتها بشأن الوطن، وتوحيد الرؤى الحزبية وتناسي الخلافات والأجندة السياسية الذاتية وإعلاء قيم الوطن، داعياً كافة القوى السياسية إلى العمل على إزالة المعوقات وفك الارتباطات المقيدة فيما بينها لصالح القضايا الوطنية، وإفساح المجال أمام الدولة لإنفاذ الاستراتيجيات وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.ولفت في هذا الخصوص إلى دور الحركة الشعبية السالب بين القوى السياسية ومحاولاتها المستمرة للإضرار بالمصالح الوطنية ومصالح الشعب في النيل الأزرق وجنوب كردفان.ومن جهة أخرى أشاد جابر بالدور الكبير للقوات المسلحة وتحريرها للكرمك والدفاع عن أمن الوطن ومكتسباته.
اتجاه لإغلاق مكاتب الحركة بواشنطن والقاهرةقالت عضوية الحركة الشعبية في مصر إنها تعاني من أوضاع سيئة للغاية بسبب التجاهل المستمر من قبل القيادات لمطالبهم الإدارية والمالية وعلى رأسهم عرمان والحلو وذكرت مصادر مطّلعة لـ«المركز السوداني للخدمات الصحفية» أمس إن رئيس ما يسمى قطاع الشمال ياسر عرمان لا يرد على هواتفه
وقد تعامل معهم بصورة فيها الكثير من مظاهر التجاهل لمطالبهم الإدارية الخاصة بعمل القطاع في القاهرة وأوضاعه المالية التي أصبحت تسير في تردٍ يوماً بعد الآخر.وكشفت المصادر عن استياء بالغ لدى مكتب الاتصال التنظيمي للحركة الشعبية بكل من القاهرة وواشنطن مبيناً أن المهمة التي ابتعث من أجلها أحد قيادات الحركة من القاهرة إلى واشنطن لمعالجة مشكلات مكتب واشنطن قد باءت بالفشل بسبب الخلافات بين أبناء النوبة بالحركة الشعبية وقيادات مكتب الحركة بواشنطن.
[/JUSTIFY]
الانتباهة