ويستند مفهوم هذا الهاتف على تحويل جميع جوانبه ( الأمامية والخلفية والجانبين) إلى شاشة لمس تفاعلية تتغير تبعا للوظيفة المراد تشغيلها، فتارة يتحول الجهاز بأكمله إلى كاميرا، وتارة أخرى يستخدم كنظام تحديد المواقع فيبدو الجهاز كله على شكل خريطة تفاعلية، فضلا عن إمكانية تغيير حجم لوحة المفاتيح وسحبها في أي جانب من جوانب الهاتف عند القيام بمهمة أخرى أو تخصيص أي مفتاح خاص بمهمة معينة ووضعه على أحد جوانب الهاتف.
ويستطيع المستخدم تغيير المظهر الخارجي للهاتف ليتكيف حسب أولوية المهام التي يتفاعل معها ويرغب في استخدامها. فعلى سبيل المثال يمكن التحكم في حجم الصورة وتكبيرها وتصغيرها على أحد جوانب الهاتف، بينما تظهر الصورة كاملة على الجهة الأخرى، كما يمكن استخدام الهاتف كوسيلة دعائية وعرض إعلانات بالجهة الخلفية منه، أثناء إجراء المستخدم مكالمة هاتفية.
ويمكن عرض الصورة حول جوانب الجهاز بأكمله أو واحدة على كل جانب، أو من خلال منظور ثلاثي الأبعاد، بحيث يمكن رؤيتها من جميع جوانب الهاتف.
ويوضح ياركو ساوناميكي مدير قسم التصميم بالمركز، أن هذا المفهوم يتيح إمكانية الاستفادة من جميع جوانب الهاتف، وإمكانية تغيير المظهر الخارجي للجهاز وفقا لرغبة المستخدم.
وعرض أيضا المركز مفهوما لنوع آخر من الهواتف الذكية ذو شاشة قابلة للانثناء والطي ويتميز بتصميم حيوي أكثر تفاعلية مع المستخدم وأُطلق عليه اسم HumanForm.
ولا يعد هذا الهاتف أولى خطط نوكيا في إنتاج خط من الهواتف مرنة قابلة للطي، ففي عام 2008 قدمت الشركة بالتعاون مع جامعة كامبريدج مفهوم هاتف يسمى Morph، ويمكن طيه وارتداؤه كأسورة في اليد.
وتستند هذه الهواتف على تكنولوجيا النانو وتكنولوجيا الاتصالات الصوتية المتقدمة، فتبدو الهواتف كما لو كانت غير مرئية.
وتأمل الشركة طرح أولى هواتفها الذكية من هذا الطراز بالأسواق العام المقبل.