وقال في تصريح لوكالة السودان للأنباء: “ليس صحيحا على الإطلاق مهاجمة أو قصف معسكرات لاجئين في دولة الجنوب” وأضاف لا توجد في حقيقة الأمر أي معسكرات لجوء لسودانيين في دولة جنوب السودان وأنها لا تعدو كونها تجمعات أومعسكرات للمتمردين. واشار إلي ان هذه الحقيقة يسهل تأكيدها بواسطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .
وأوضح العبيد أن الحديث المتزايد عن مزاعم بقصف سلاح الطيران السوداني للمتمردين في النيل الازرق وجنوب كردفان ، هو محاولات تقوم بها الجماعات التي درجت على مناصرة ودعم التمرد لتحريض المجتمع الدولي للاستماع الى مطالباتهم بفرض حظر طيران لحماية مواقع تجمعات المتمردين .
وأكد أن العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة السودانية ضد التمرد لا تزال تدور داخل الأراضي السودانية وليس في نية الجيش السوداني ملاحقة مقاتلي الجيش الشعبي إذا ما عبروا إلى أراضي دولة الجنوب ، بل سنطالب حينها دولة الجنوب بتجريدهم من أسلحتهم ويمكن حينها ان يعتبروا من اللاجئين .
ودعا المجتمع الدولي عامة والجهات التي انطلت عليها الخدعة الاعلامية التي حبكتها جماعة جورج كلوني خاصة ، أن تتحقق من معلوماتها قبل ان تدلي بتصريحاتها غير المتوازنة .
وطالب الناطق الرسمي المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغط على حكومة جنوب السودان لسحب منسوبي الفرقتين التاسعة والعاشرة من الجيش الشعبي اللتين تقاتلان في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق الى اراضي دولة الجنوب وتجريدهم من اسلحتهم حتى يصبح بوسع البلدين بناء علاقات سوية وحتى يصبح بوسع المجتمع الدولي تقدير احتياجات المدنيين والمساهمة في تقديم العون لمن يحتاجونه منهم .
والجدير بالذكر أن الحكومة السودانية قد طالبت من قبل حكومة دولة جنوب السودان بالكف عن دعم التمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وتقدمت بشكوي رسمية ضدها في هذا الشأن إلي مجلس الأمن.
سونا