وقال فتحي خليل والي الشمالية في مأدبة العشاء التي أقامها علي شرف زيارة وفد مجموعة الغُرير للخرطوم مؤخرا إن تصديقهم بهذه المساحة من أراضي الولاية، تأتي كبداية لمشروعات استثمارية أوسع، مثمناً دور المجموعة ونيتها للمساهمة في عملية التنمية بالولاية، مضيفاً “نعرف الأيادي البيضاء وإسهامات المجموعة الخيرية، ولكنا نريد لها أن تفيد وتستفيد” في إشارة منه إلي ضرورة أن تكون التنمية شراكة مجزية يستفيد من خيرها كافة الأطراف، معلناً فتح خيار إختيار الموقع من حدود الولاية مع ولاية الخرطوم، حتي الحدود مع الجارة مصر، لإدارة المجموعة، تختار أنَّي شاءت.
من جانبه أشاد الشيخ سليمان الغُرير رئيس الوفد، بمبادرة الولاية الشمالية، وتسهيلها كافة الإجراءات المطلوبة للإستثمار، وقال أن طلائع النجاح للتجربة تكاد تكون ملموسة، من واقع توفر كافة المتطلبات من مياه الري والبني التحتية والثروة الحيوانية، مؤكداً أن خير السودان سيتدفق نفعاً لها وللدول العربية، معلناً أن زيارة أشمل ستنتظم الولاية الشمالية قريباً لدراسة المزيد من المشروعات الاستثمارية.
فيما أكد صلاح محمد عثمان عمسيب وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية الشمالية، أن أبواب ولايته مفتوحة لحكومة الإمارات العربية المتحدة، ورجال المال والأعمال فيها، للإستثمار بالولاية، متعهداً بتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعتري مسيرهم، تفعيلاً لأواصر التواصل وتبادل المنافع.
وقدم صلاح الدين حسن فرح معتمد الرئاسة لشؤون المغتربين والمتابعة، شرحاً مصوراً لمشروعات شركة(هوي ميا) المصرية للإنتاج الزراعي، علي شرف الوفد، كتجربة إستثمارية ناجحة بالولاية يُمكن الإستناد عليها في الحكم المسبق علي النجاح، كما قدم تصوراً لمشروع تنمية غرب السكوت، والذي أوضح أنه سيكون داعماً كبيراً لحركة الإستثمارات بالولاية، بجانب المتوقع من المشروعات الإماراتية.
سونا