وتوقعت مصادر مطلعة في تصريح لـ(smc) أن تقوم الحركات المتمردة بالاستفادة من منسوبيها القادمين من إسرائيل في أنشطة معادية للحكومة السودانية من خلال احتضانهم في جنوب السودان أو محاولة إدخالهم إلى مناطقهم بدارفور في إطار تقويض عملية السلام بولاياتها.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه السودانيون الذين تسللوا لإسرائيل من ظروف قاسية بعد اصطدامهم بالواقع المرير هناك ممثلاً في انعدام فرص العمل وعدم وجود المأوى مما أدى لاستغلال أجهزة المخابرات والعصابات أوضاعهم في تجنيدها لصالحها.
وينشط وسطاء في تهريب السودانيين لإسرائيل خاصة أبناء دارفور عبر الحدود المصرية بالتعاون مع بعض العصابات مقابل مبالغ مالية مع الترويج بوجود فرص حياة أفضل في إسرائيل مما أدى لفقدان الكثير منهم لحياتهم أثناء التسلل ومحاولة نفس العصابات احتجازهم كرهائن واشتراط دفع مبالغ مالية كبيرة من ذويهم لإطلاق سراحهم.