وأضافت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن بياناً صادراً عن الأمانة العامة للجامعة العربية، ذكر أن من المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا اجتماعاً مساء يوم الجمعة، برئاسة الشيخ حمد بن جاسم، لتدارس الموقف قبيل انعقاد اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم السبت.
وكانت الجامعة العربية توصلت لاتفاق وافقت عليه سوريا لوقف العنف في البلاد.
تواصل عمليات القتل
ميدانياً, ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 مدنياً قتلوا، في حصيلة أولية اليوم الأحد، غالبيتهم في حمص، برصاص قوات الأمن السورية، في أول أيام عيد الأضحى.
وعلى الرغم من العمليات العسكرية الجارية منذ أسابيع في حمص، التي تحولت إلى مركز للحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شهد معظم احياء المدينة تظاهرات، كما ذكر المصدر نفسه.
وقال المرصد في بيان إن “مواطناً استشهد في حي باب الدريب إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن، وآخر في حي بابا عمرو نتيجة القصف المستمر وإطلاق الرصاص بينما استشهد ثالث برصاص قناصة”.
وأضاف أن مدنياً قتل أيضاً في حماة، بينما “أصيب أربعة أشخاص بجروح، أحدهم بحالة حرجة في بلدة تلبيسة إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن على متظاهرين خرجوا صباح اليوم” الأحد.
من جهتها، قالت التنسيقيات المحلية التي تتابع التظاهرات في سوريا إن الجيش وقوات الأمن تدخلا في زملكا وعربين في ريف دمشق أيضاً.
من جهة أخرى، ذكرت إذاعة دمشق الرسمية أن الرئيس السوري بشار الأسد أدى صلاة العيد اليوم الأحد في جامع النور في مدينة الرقة شمال سوريا.