انسلاخ مجموعة من حركة العدل والمساواة وتسليم اسلحتها الثقيلة للسلطات الامنية بشمال دارفور

اعلنت مجموعة من حركة العدل والمساواة برئاسة القائد الميدانى يحيى جمعة ابراهيم اليوم انسلاخها من حركة العدل والمساواة وانحيازها لخيار السلام.

ووصلت المجموعة مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السبت علي سيارة ذات دفع رباعى محملة بالاسلحة الثقيلة، حيث سلمت نفسها وعتادها واسلحتها الثقيلة للسلطات الامنية بشمال دارفور.

وقال القائد الميدانى يحيى جمعة ابراهيم رئيس المجوعة المنسلخة (لسونا) ان انحيازهم لخيار السلام جاء نتيجة لقناعتهم التامة التى توصلوا اليها ان الحرب ما باتت تعالج اى قضية سوى الدمار والخراب وتهتك النسيج الاجتماعى بجانب ان حمل السلاح لايجدى كثيرأ وانما يزيد من معاناة اهل دارفور ويؤدى الى اطالة امد القضية وبقاء النازحين واللاجئين فى المعسكرات.

واكد ان حركة العدل والمساواة كانت تقوم باعمال عدائية لا تمت الى الاعمال الانسانية باى صلة وخاصةً فيما يتصل بالتجنيد القسرى للاطفال الابرياء ونهب ممتلكات المواطنين الذين يدعون ان الحركة قد قامت من اجلهم، مشيراً الى ان الحركة ظلت تتلقى الدعم الفنى واللوجستى من نظام القذافى المنهار.

وكشف جمعة ان قوات الحركة قد تلقت الدورات التدريبية فى جنوب السودان بجانب ارتكابها للاعمال العدائية بعدد من المناطق بشمال دارفور، داعياً الحركات المسلحة الرافضة للحاق بركب السلام وتجنيب دارفور ويلات الحروب.

Exit mobile version