وقد تضمن خطاب المندوب الدائم السفير دفع الله الحاج علي معلومات تفصيلية مؤكدة توضح إستمرار دعم حكومة الجنوب للمتمردين في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق ، والتي أرسلت لمتمردي النيل الأزرق صواريخ مضادة للطائرات وللدبابات ودبابات وذخائر وألغام ومدافع كما سهلت اللجنة العسكرية المكونة من حكومة الجنوب ومتمردي النيل الأزرق وجنوب كردفان والتي تعرف بلجنة التنسيق العسكري سهلت دخول قيادات ميدانية من الجيش الشعبي من دولة الجنوب وحركات دارفور المسلحة لولاية النيل الأزرق لرفع كفاءة عمليات التمرد المسلحة بولاية النيل الأزرق ، هذا بالإضافة إلي إرسال طائرة عسكرية تحمل أطقم مدفعية تحركت من منطقة اليافطة من دولة جنوب السودان وهبطت في منطقة ودكة بولاية النيل الأزرق علاوة علي أن حكومة الجنوب قد أرسلت كتيبة مشاه من نفس المنطقة لتعزيز التمرد بمنطقتي الكرمك والبركة في ولاية النيل الأزرق الأزرق .
كما استقبلت حكومة الجنوب بمدينة الرنك أعداداً كبيرة من قوات التمرد الهاربة من منقطة سالي التي استولت عليها القوات المسلحة وتقدم حكومة الجنوب لهم جميع الخدمات هذا بالإضافة إلي تحرك أربع كتائب مشاة من الجيش الشعبي لحكومة الجنوب مع عدد من العربات العسكرية والدبابات من منطقة أعالي النيل في جنوب السودان إلي منطقة أولو بجنوب النيل الأزرق بغرض دعم المتمردين وتمكينهم من السيطرة علي بعض المناطق الإستراتيجية بالمنطقة .
هذا وبعد تزويد رئيس مجلس الأمن بجميع هذه الخروقات والإنتهاكات من قبل حكومة جنوب السودان طلب المندوب الدائم السفير دفع الله الحاج علي، من رئيس مجلس الأمن تعميم خطابه الذي تضمن هذه المعلومات كوثيقة رسمية لجميع أعضاء مجلس الأمن . كما أرسلت صورة منه للسيد الأمين العام للأمم المتحدة . سونا