خريجة إعلام تمتهن بيع الشاى

يوقر كثير من زبائن موقف الاستاد وسط الخرطوم بائعة شاى فى ريعان الشباب اذ انها رغم شهادتها الاكاديمية فى مجال الاعلام من جامعة عريقة لم تجلس خلف جدران المنزل فى انتظار الوظيفة واتجهت الى بيع الشاى فى زحام السوق..
تقول انها ( بعد حجب اسمها) تدفع مبلغ خمسين جنيها كاجرة يومية لصاحب الدكان الذى تجلس امامه فى موضع مميز بالموقف ..وتقوم بحفظ عدة الشغل فى ذات الدكان بعد نهاية اليوم الذى يبدأ من السابعة صباحا وحتى الثامنة مساء ..و اضافت انها تكسب فى يومها مائة وخمسين جنيها بعد دفع استحقاق المحلية واجرة المكان وثمن الشاى والبن المسحون والسكر ..وترى انها لا تتحرج من ممارسة مهنة شريفة تدر عليها دخلا مناسبا تنفقه على اسرتها وفى حال وجدت وظيفة فى مجال تخصصها ستستفيد من الدراسة الاجتماعية المجانية التى وجدتها اثناء ممارستها لبيع الشاى واحتكاكها بشرائح مختلفة من البشر والطبائع.
مهندس يعمل استاذا جامعيا قال انه يداوم على شرب الشاى عندها ،فطالما هى ارتضت بيع الشاى لا اتحرج كاستاذ جامعى من ان اشربه عند طالبة مرت من ذات الاسوار التى امارس فيها التدريس.مضيفا ان دخلها يفوق دخله كاستاذ جامعى وربما رؤساء اقسام فى الصحف السيارة.
الراي العام
Exit mobile version