[JUSTIFY]طالب المؤتمر الوطني، الحزب الاتحادي (الأصل)، أن يختار، إما أن يكون في الحكومة ويشارك فيها بكامل المسؤولية، وإما في المعارضة ويَتَحمّل مسؤوليتها. وقال د. مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات الخارجية بالحزب، إن مشاركة الاتحادي (الأصل) في المعارضة والحكومة أمر مرفوض ولا يستقيم، وأبدى استغرابه من انتظار الاتحادي أن يأتيه طلب فصل هجو وحسنين من الرئيس عمر البشير. وأكد استمرار الحوار حتى أمس الأول، وقال إنه السبب في تأخير إعلان الحكومة الجديدة، وتوقع حسم الاتحادي أمر مشاركته خلال الساعات المقبلة. وقال: إذا حصل ذلك فإن تشكيل الحكومة لا يستغرق (24) ساعة. وأكد د. مصطفى، حرص الوطني على مشاركة الاتحادي، وقال: هذا الحرص لا أتوقع أن يستمر طويلاً، وقال: كان متوقعاً من الاتحادي بمجرد ذهاب هجو إلى عقار، وحسنين الذي اتخذ موقفاً بإسقاط النظام أن يتم فصلهما، وأضاف أن الاتحادي يريد نفسه في الحكومة والمعارضة ومع التمرد، وزاد: هذا لا يستقيم.
إلى ذلك، انتقد د. نزار محجوب المسؤول السياسي للوطني بولاية الخرطوم أمس، تصريحات نكولاس كاي السفير البريطاني في الخرطوم واستمراره في مدونته الشهيرة، وقال إن أي متطاول سيجد مصير يان برونك المبعوث السابق الذي طردته الحكومة، ووصف تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول استمرار العقوبات على الخرطوم بأنها أمر متوقع، وقال: لم نكن نتوقع أكثر من ذلك، وتابع بأن كل وعود المبعوثين الأمريكان لم يكونوا (قدرها).[/JUSTIFY]