واستعرض رئيس حزب الامة القومي، الصادق المهدي، لدى مخطبته التجمع تجارب السودان في الانتفاضات ضد الحكومات الشمولية، ونبه إلى ضرورة الوعي بالتحديات التي ستواجه المشروع الديمقراطي مثلما حدث في تجارب السودان.
وأضاف المهدي أن موجة الديمقراطية بدأت مع التسعينيات وتكمل الآن حلقاتها في العالم العربي ومن لا يتعظ بغيره سيشقى ويزول؛ لأن إرادة الشعوب لا تقهر ولا تهزم وحث على تبني مشروع ديمقراطي نهضوي، لأن العرب وثوراتهم يعيشون حالة اللامشروع ما يسمح بظواهر قد تسيء لديباجة الثورات العربية.
وطالب خطباء بالتغيير الفوري والمطالبة بطرد مندوبي اليمن وسوريا وسط هتافات مطالبة ببسط الحريات.
واوكلت قيادة مجلس الثورات العربية للسودان اعترافا بدوره التاريخي في الثورات السلمية «اكتوبر وابريل» وتم اختيار الدكتور إبراهيم الأمين أمينا عاما لمجلس الثورات العربية.
وسيجتمع المجلس الشهر القادم لاختيار المكتب التنفيذي المنتخب وإجازة مشروع الثورات العربية.
وحيا بيان للمجلس الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، كما حيا القوى الديمقراطية في السودان، وعبر عن وقوفه بصلابة مع قضايا التحول الديمقراطي والسلام العادل ودعم تطلعات الشعب السوداني. [/JUSTIFY]
الصحافة