ووقعت الجريمة في اواخر العام 2009 في ظروف غامضة واستطاعت الشرطة من خلال جمع المعلومات أن تلقي القبض على المتهم الفلسطيني الذي كانت تربطه معاملات تجارية مع المجني عليه في مجال مواد البناء، لكن الجاني عجز عن السداد ويوم الحادث استدرجه إلى منزله بضاحية المعمورة شرقي الخرطوم بعد أن اقنعه بأنه يريد تسليمه المبلغ نقدا مقابل اعطائه «الشيكات،» ووضع له مخدرا في كوب شاي وانهال عليه ضرباً ما أدى لوفاته وتخلص من جثته ببئر «السابتن تانك».
وباستجواب المدان اعترف بالتهمة الموجهة إليه وسجل اعترافاً قضائياً، وبعدها أحيل ملف الدعوى إلى محكمة جنايات الخرطوم وسط وقضت عليه بالاعدام شنقاً حتى الموت، وتم تأييد القرار في كل مراحل الاستئناف. [/JUSTIFY]
الصحافة