هل فهمتم شئاً أيها االقراء ؟ّّ!
انا ايضاً لم افهم في البداية مغذى التعليمات حتى تفاجأت بأن والد التوأم حسن و حسين ذاتو ما قادر يميز حسن من حسين..!
ولولا يقظة الفريق العامل بمركز السجل المدني بقيادة العقيد الصادق هارون وتعاملهم مع هذا (الشبه) العجيب بين التوأم حسن و حسين بدقة متناهية لاختلط حابل ارقامهما مع نابلها.
قال العقيد الصادق منذ بداية اجراءات التيمان عملنا على توخي الدقة حتى لا تختلط بياناتهما فهنالك تشابه كبير بينهما , ولكن لم ندهش من ذلك بل كانت دهشتنا أن ( ابوهم زاتو ماقادر يفرز يبناتهم(.
وأضاف: ( استطعنا تحقيق ما عجز عنه الأب , وبعد الرقم الوطني نستطيع أن نميز بينهما من خلال بصمات الاصابع العشرة و بصمات العيون .
والد التوأم العم أحمد صالح قال أنه جاء للمركز من الحاج يوسف حتى يستخرج لابنيه الرقم الوطني , فيما اعترف أنه منذ ميلاد ابنيه وحتى وصولهما للصف الثانى بمرحلة الاساس فهو الى الان لايستطيع أن يحدد (مين حسن .. ومين حسين) لكنه استدرك ضاحكاً : تاني بتعامل معاهم بإبراز الهويى وهو هنا يرمي الي الرقم الوطني, مضيفاً ( غير كدة والله ما بقدر اعرفهم وأفرزهم).
صحيفة حكايات