وفاة واصابة صبيين اثناء مطاردة الشرطة لعربة بولاية كسلا

[JUSTIFY]وقعت مواجهات بين الشرطة ومحتجين في كسلا امس اثر مقتل صبي عمره 14 عاما واصابة اخر بجراح خطيرة، اثناء مطاردة شرطة مكافحة التهريب لعربة يشتبه بأنها تحمل ذرة مهربة. وابلغ المتحدث الرسمي باسم الشرطة، الفريق احمد امام التهامي «الصحافة» بأن شرطة مكافحة التهريب كانت تطارد «لوري» يشتبه بأنه يحمل شحنة ذرة على اطراف مدينة كسلا، وخرجت طلقة واصابت مواطنا واضاف ان مئة من ذوي المصاب تجمعوا حول مركز شرطة مكافحة التهريب.
وقال شهود عيان لـ»الصحافة» ان شرطة مكافحة التهريب اطلقت النيران على شاحنة (لوري) اثناء عمليات مطاردة، وكانت الشاحنة تحمل 40 جوالا من الذرة و30 راكبا فى طريقها الى منطقة «ام سفري» ريفي كسلا عند نقطة تقاطع الحسن والحسين بشارع الختمية، وذلك وفق تصريح رسمي.
وادت عملية المطاردة ومن ثم اطلاق النار الى مقتل فتى عمره 14 عاما ويدعى محمد ادريس، بعد ان اخترقت عدة رصاصات رأسه، بينما اصيب صبي اخر يدعى محمود علي كرار برصاصة في الحوض.
والتأم اجتماع طارئ للجنة امن الولاية امس مع عدد من نظار القبائل والادارات الاهلية لاحتواء الموقف.
وتصدت قوات الشرطة لمواطنين حاولوا الهجوم على مكاتب مكافحة التهريب بشارع الوالي داخل المدينة، وطوقت المستشفى للحد من ثورة الاهالي وتدفق اهالي من ارياف كسلا الى وسط المدينة حيث تجمهر محتجون بسوق العامرية للتعبير عن سخطهم.
واطلقت الشرطة عليهم الغاز المسيل للدموع بينما ردد المحتجون هتافات مناوئة لشرطة مكافحة التهريب ورشقوا سيارات الشرطة بالحجارة.
وطوقت الشرطة الطرق الرئيسية والمعابر الى كسلا منعا لتدافع الاهالي من ارياف المدينة، واستنجدت السلطات بالادارات الاهلية ونظار القبائل للحد من ثورة المواطنين.
وانتقد احد المحتجين تصرفات شرطة مكافحة التهريب المتكررة واستخدامها السلاح وتهديد حياة المدنيين.
وشهدت كسلا امس الاول تظاهرات لطلاب جامعيين فرقتها الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع ، مما أدى الى تعليق الدراسة في الجامعة.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version