وسجل شمس الدين الشطيبي الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة 90 +5 بتسديدة قوية مانحا فريق المغرب الفاسي إنجازا تاريخيا باللعب نهائي مسابقة قارية للمرة الأول في تاريخه.
ويأمل المغاربة أن يتمكن الفريق الفاسي في المحافظة على اللقب الذي فاز به الفتح الرباطي الموسم الماضي وعلى حساب نادي تونسي آخر هو النادي الصفاقسي.
وتجدر الإشارة أن نهائي عصبة أبطال إفريقيا يجمع الوداد المغربي والترجي التونسي كما أوقعت القرعة الخاصة بنهائيات أمم إفريقيا المغرب وتونس في نفس المجموعة.
سيطرة المغرب الفاسي وتألق الدفاع الأنغولي
وضغط فريق المغرب الفاسي منذ بداية اللقاء بحثا عن هدف مبكر يحرره من الضغط، لكنه وجد فريقا مدافعا ويضغط في منتصف ملعب الفريق المغربي.
وجاءت أول محاولة في الدقيقة 7 عبر رأسية حلحول التي صدها القائم الأفقي للحارس بولينغو.
وأغلق الفريق الأنغولي دفاعه جيدا مع الضغط على لاعبي المغرب الفاسي ومنعهم من تمرير الكرات بسهولة حتى في مناطق الدفاع وهو ما أدى لغياب فرص التسجيل.
وضيع حلحول ثاني فرصة بعد كرة طويلة من الدفاع الفاسي حولها بورزوق لمهاجم المنتخب الاولمبي الذي اخطأ المرمى بسنتيمترات في الدقيقة 38.
ولم يوفق الزكرومي في استغلال خروج خاطئ للحارس وذهبت رأسيته خارج المرمى في الدقيقة 41.
وتدخل الزيتي بشكل جيد بعد تسديدة من إيمانويل باولو في الدقيقة 43 وأبعدها للزاوية.
وتألق الحارس مع بداية الجولة الثانية وأخرج كرة من خط المرمى بعد رأسية من حلحول في الدقيقة 49، وأتبعها العياطي برأسية مرت جنب القائم بسنتيمترات في الدقيقة 52.
واستطاع الفريق الأنغولي مص حماس الفاسيين عبر الدفاع والتدخلات العنيفة أحيانا لكن المحاولات الفردية كادت أن تعطي هدف في الدقيقة 65 بعد تدخل الشطبي الذي فشل في التمريرة الأخيرة.
وعاد الفريق الأنغولي بكل عناصره للدفاع حيث اكتفى بتشتيت الكرات بعيدا عن مربع العمليات والتساقط بكثرة بحثا عن وقت ضائع.
وكاد برونو أن يفاجأ المغرب الفاسي بعد كرة كانت في رجل المدافعين فأضاعوها لتصل للمهاجم الذي سدد في الشبكة الخارجية في الدقيقة 75.
هدف قاتل في الوقت الميت
وشهدت ربع ساعة الأخيرة توقفات كل دقيقة بتساقط لاعبي الفريق الأنغولي والتغييرات لغاية نهاية الوقت الأصلي وأضاف الحكم 7 دقائق عرفت اتجاه واحد هو مرمى الأنغوليين الذين دافعوا بقوة وبكل الطرق، لكنها لم تتمكن من إيقاف تسديدة شمس الدين الشطيبي القوية في الدقيقة 90 + 5 التي اخترقت مرمى الحارس بولينغو وأهدى التأهل للمغرب الفاسي ليواجه الإفريقي التونسي.