وقال الأسد إن “سوريا اليوم هي مركز المنطقة. إنها “الفالق” الذي إذا لعبتم به تتسببون بزلزال، متسائلا هل تريدون رؤية أفغانستان أخرى أو العشرات من أفغانستان؟”.
وأضاف أن “أي مشكلة في سوريا ستحرق المنطقة بأسرها. إذا كان المشروع هو تقسيم سوريا، فهذا يعني تقسيم المنطقة برمتها”.
وأكد الرئيس السوري أنه يدرك أن القوى الغربية “سوف تكثف الضغوط حتما” على نظامه، ولكنه شدد على أن “سوريا مختلفة كل الاختلاف عن مصر وتونس واليمن. التاريخ مختلف، والواقع السياسي مختلف”.
وأقر الأسد بأن قواته الأمنية ارتكبت “أخطاء كثيرة” في بداية الحركة الاحتجاجية ضد نظامه، مشددا بالمقابل على أنها لا تستهدف اليوم الا “الإرهابيين”.
وقال “لدينا عدد ضئيل جدا من رجال الشرطة، وحده الجيش مدرب للتصدي لتنظيم القاعدة”.
وأضاف “إذا أرسلتم جيشكم إلى الشوارع فإن الأمر عينه قد يحدث. الآن، نحن نقاتل الارهابيين فقط. لهذا السبب خفت المعارك كثيرا”.
وشدد الرئيس السوري على أن رده على الربيع العربي كان مختلفا عن ردود فعل القادة العرب الآخرين الذين أطاحت بهم في النهاية حركات الاحتجاج الشعبية.
وأكد الرئيس السوري على ان ما تشهده سوريا اليوم هو “صراع بين الاسلاميين والعرب العلمانيين، مضيفا “نحن نقاتل الإخوان المسلمين منذ خمسينيات القرن الماضي، وما زلنا نقاتلهم”.[/JUSTIFY]
العربية نت