معارك عنيفة بدولة جنوب السودان وسقوط (ميوم) في يد الثوار

[JUSTIFY]وجهت قوات الثوار ضربة قاسية للجيش الشعبي بدولة جنوب السودان، باحتلال «3» مقاطعات رئيسية في ولاية الوحدة بدولة الجنوب أمس في أكبر عملية عسكرية مؤخرًا، قتل فيها عدد من القادة بالجيش الشعبي والجنود فضلاً عن زوجة فاولينو ماتيب بعد استيلائهم على مقاطعة ميوم.

اعلان تحرير
وتكبّد الجيش الشعبي أكثر من 200 قتيل في ثلاث مواجهات، قال الفريق المنشق جورج أطور لـ«الإنتباهة» عبر الهاتف إنهم أعلنوا الهجوم الشامل على النظام في جوبا لتطهير دولة الجنوب. وأوضح أن قوات الثوار لن تسيطر على منطقة وتنسحب منها مستقبلاً، كاشفاً عن تأمين كل المناطق الواقعة بيد الثوار وإعلان تحريرها رسمياً وإبلاغ المجتمع الدولي بذلك.
سقوط ميوم
بسط قائد جيش تحرير جنوب السودان الفريق جيمس قاي سيطرته على مقاطعة «ميوم» أمس بعد معركة ضارية استمرت منذ فجر أمس حتى منتصف النهار استطاع من خلالها احتلال المقاطعة كاملة بقيادة اللواء فول جانج قتل فيها «82» جندياً بالجيش الشعبي وجرح «91» آخرون، وأسر عدد من الجنود، فضلاً عن الاستيلاء على «329» كلاشنكوف و«20» صندوقاً للذخيرة و«11» مدفعاً آربجي و«22» سيارة تاتشر و«34» مدفع هاون، فيما لاذ مئات من المواطنين بالفرار للجهة الغربية. وأمهلت قوات الثوار جميع المواطنين ومنظمات الأمم المتحدة أربعة أيام لمغادرة الولاية.
احتلال مانكين
وذكر الفريق قاي لـ«الإنتباهة» عبر هاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية من الميدان أن قواته سيطرت على المقاطعة وفقدت «23» قتيلاً و«44» جريحاً، وقال في ذات الوقت إن قواته شنّت هجوماً على مقاطعة «مانكين» واستولت في اتجاه آخر على منطقة «نيال ديو» وقتلت «5» جنود وجرحت «11» من الجيش الشعبي وأبان أن قواته استولت على «5» رشاشات، «21» قطعة كلاشنكوف و«12» لغماً أرضياً ولفت إلى استيلاء قواته على مدرعتين عسكريتين في ميوم، في المقابل أعلنت القيادة في رئاسة الجيش الشعبي في «دوار» بمقاطعة بانتيو حالة الاستعداد من الدرجة الأولى وشوهدت ناقلات جنود عملاقة تدخل لرئاسة الفرقة وتنقل مئات الجنود للخطوط الأمامية.
تعبان يفر
ووصل لعاصمة الولاية وسط حراسة أمنية مشددة الوالي تعبان دينق قادماً من جوبا وغادرها على الفور إلى مسقط رأسه «منقة». وفي السياق انتشرت قوات الثوار في كل مناطق شمال ولاية الوحدة وأصبحت على مشارف تطويق مقاطعتي «فارينق» و«أبينيم»، وقال أطور إن التحضيرات تجري بشكل دمغه بالجيد لجهة الهجوم عليها، ونوه إلى استعداد قواته لاجتياح مقاطعة بور.
الونج يهاجم
وفي غضون ذلك اندلعت مواجهات دامية بين قوات يشتبه في انتمائها إلى اللواء المنشق جونسون الونج والجيش الشعبي في ولاية أعالي النيل. ونقل مصدر مطلع لـ«الإنتباهة» تأكيدات باستيلاء اللواء الونج على مواقع إستراتيجية من بينها نقاط تأمينية إستراتيجية شرق ملكال لم يكشف عنها بدواعي إخفاء المعلومات الأمنية عن استخبارات الجيش الشعبي عن تمركز قوات الونج المغلق هاتفه الخاص طوال يوم أمس.
تضارب انباء
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي فيليب أغوير إن حوالى «87» شخصاً قُتلوا في الهجوم على ميوم، بيد أن وزير الإعلام بالولاية قديون غاديان خالف الناطق الرسمي وذكر أن «75» شخصاً قُتلوا في هجوم الثوار، فيما أعلن «870» جندياً انسلاخهم من الجيش الشعبي بولاية الوحدة وانضمامهم لصفوف الثوار.
ومن ناحية ثانية أبلغ شاهد عيان «الإنتباهة» أن قوات حركة العدل والمساواة تجمعت في شمال ولاية الوحدة أمس وشوهدت عشرات السيارات العسكرية محملة بالجنود وهي تدخل لشمال الولاية.
[/JUSTIFY]

Exit mobile version