شرف فتح الباب هو الشخصية التي يطل علينا الفنان القدير يحيى الفخرانى من خلالها طوال أيام رمضان وهو الشهر الذي اعتاد التألق فيه وتقديم أحب الأعمال لقلوب المشاهدين فهو الموظف البسيط الذي يجبر على المعاش المبكر بسبب نظام- الخصخصة- وهو ما يؤثر على أسرته بشكل كبير.
الفخرانى أكد أنه لا يرفـضها ولكنه يطلب مراعاة مصلحة المواطن البسيط قبل أى شئ، الطريف أنه أثناء التصوير فى مطروح أعتقد الأهالي أنه يؤدى شخصية تاجر مخدرات ولاموه كثيرًا على ذلك.
فى البداية يقول الفنان الكبير يحيى الفخرانى: هذا المسلسل يتناول موضوع الخصخصة وشرف فتح الباب الذي أؤدي شخصيته رجل خرج على المعاش المبكر فى سن “54”سنة ونصف ولم يتم 60 عامًا فارتبكت حياته تماما خاصة وان لديه أسرة و أولادة يحتاجون لراتبه وسنرى من خلال 30 حلقة مناقشة موضوع الخصخصة بكل ما فيه لأنه حتى لو كانت المسألة فى صالح البلد فلابد ان نراعى الأفراد ونعوضهم عما قد يتضررون منه نتيجة المعاش المبكر.
ويضيف الفخرانى: تركيبة الشخصية كانت تحتاج الى ظهوري بهذا الشكل الذى شاهده الناس فى “البرومو” الخاص بالمسلسل على الفضائيات المختلفة التى حصلت على حق عرضه، فشرف فتح الباب رجل شريف وبيمشى جنب الحيط حتى اسمه مناسب للشخصية وقد حاولت الا يكون اسم المسلسل هذا العام على اسم البطل وتحدثت مع الأستاذ محمد جلال عبد القوى فى هذا الموضوع لكنني وجدته يقول لى “مينفعش” واقتنعت بوجهة نظره..لأن الاسم ملائم فعلا للموضوع.
ويواصل حديثه قائلا:عندما ذهبت إلى محلات “عمر أفندي” بحى العباسية كنت أقوم بشراء الملابس الداخلية الخاصة بالشخصية فوجدت الموظفين الذين يبيعون لى يضعون أيديهم على وجوههم مثل شرف فتح الباب بالمسلسل و ينتظرون الزبائن وأغلبهم خرجوا معاش مبكر وكانوا غير سعداء وهذه ليست المرة الأولى التي أذهب فيها لتلك المحلات لشراء ملابس الشخصية التي أوديها.
ويضيف الفخرانى: تأثير الخصخصة على الناس هذا لا يعنى أنني ضدها ولكنى ضد عدم مراعاة المواطن.
ويستطرد الفخرانى قائلا: السبح المستخدمة فى التصوير تختلف عن السبحة الخاصة بى فأنا أستعمل سبحة غالية الثمن بينما شرف فتح الباب رجل بسيط… و السبب فى عدم الانتهاء من التصوير حتى الآن أن أكثر من 70% من المسلسل يتم تصويره خارجيًا فقد صورنا في سموحة وسجن الحضرة وبرج العرب بالإسكندرية ولم يكن التصوير متصلا بل كنا نصور كل 3 أيام ثم توقف التصوير.
ويشير “الفخرانى” الى انه كانت هناك اماكن اخرى صعبة للتصوير بها مثل مرسى مطروح والناس هناك لم تعتد على تصوير الأعمال الفنية كما ان الناس هناك اعتقدوا اننى أصور شخصية تاجر مخدرات وانتشرت شائعة بذلك فأخذوا منى موقف وكانوا يقابلونني ويقولون لى “مش عيب يا استاذ يحيى انك تعمل دور تاجر مخدرات” والذى أكد هذه الشائعة اننى كنت اصور احد المشاهد وانا خارج من قسم شرطة مطروح فى حضور عدد كبير من الاهالى وفى اليوم التالي قبضت الشرطة على تجار مخدرات وحدث تبادل لإطلاق النار وتم تصويرها بالفيديو فاعتقد الاهالى انها مشاهد من المسلسل.
وعن رأيه فى خريطة اعمال رمضان على الشاشة لهذا العام..يقول: والله ما اعرف وانا عمرى ما اهتممت بهذه المسألة لكن على الأقل فيه 3 مسلسلات “عاليين” وانا أتمنى ان تكون كل الأعمال جيدة واعرف ان يسرا تقوم بعمل جيد وكذلك نور الشريف وأيضا خالد صالح وهند صبري.
مصراوي