بشكله الأوفر حجماً والأكثر ميلاً الي اللون الأصفر إمتلأت أسواق العاصمة والمدن المجاورة مؤخراً بالنبق الفارسي الوافد الجديد بحسبانه لم يكن غير ذي ذكر مـُسبقاً ، الوفود الأجنبية التي إمتلأت بها شوارع العاصمة ودفقت بعد الانفتاح الاقتصادي وثورة الاستثمار لم تأت فرادي بل استصحبت معها مأكولاتها ونبقها ، النبق الفارسي أحد الفواكة التي غزت الاسواق خاصة مواقف المواصلات ووجدت طريقها الي قلوب المواطنين ، حجمه كبير وطعمه اختلف الناس في توصيف مذاقه ، غاب النبق الفارسي عن مشهد السوق تماماً بعد ان غيب النبق المحلي لردح من الزمان غير يسير ، الباعة على ارض الاسواق كثيراً ما تكونت امامهم كميات مهولة من النبق الفارسي الذي تخبر عنه اعلانات القماش التي تشير الي وجوده بالمحلات ، قال اسماعيل محمد بائع نبق فارسي حسب صحيفة الرأي العام انهم يأتون به من منطقة ودراوة مباشرة الي السوق المركزي ويحفظ في الثلاجات ، وتباع الكرتونة بواقع 45 جنيه ونحن نبيع القطعة بخمسة قروش او تلات قطع بجنيه واحد ، واضاف انه يـُزرع اصلا في ايران وقد لاقى قبولا كبيرا من الناس فاصبحت مبيعاته اعلى من النبق العادي واسعاره تختلف عندنا عن دكاكين الفواكه