* لأن الوجع خرافي والدموع ساكنة والجرح أبعد أن يندمل ، الموت يزحف ببطء نحونا ونحن لانحس به ، نتجبر ، نضحك ، نغني ، ولا ندري أن الموت يربت بيديه علي أكتافنا ، يقول استريحوا قليلاً من هذا الصراخ فبعد قليل فقط ستصمت أصواتكم للأبد ، ياليتنا نسمع ، وياليتنا نهدأ من هذه الانتفاضة العمياء.
* غادر حقاً ذاك الأسد الرجل ذاك الانسان ، الأب الروحي للجميع المواسي ، صاحب الابتسامة الجميلة الخلوق ذي الكبرياء الذي لايحده حدود .
* (أبونا) كما قلن الفتيات وهن يبكين ، وكما جهر أولاده الثلاثة بالبكاء قالوا (أبونا).
* هذا الرجل أتى من زمن جميل؛ انبثق من روعة الوطن وأناشيد الحقيقة وقضايا الأمل. فالزمان الذي نعيش فيه ، موغل بالأحقاد والسطحية والألم .
* وهو رجل فنان واسع في كل شيء ، متدفق قارب أن يكون رسول السلام والحب للجميع، إنه دفء ، سيظل الصقيع يسقط من بعده كثيراً ، ستظل الأرض جدباء والسماء باكية ونحن مهزولون حد الترهل ، مرتجفون حد السقوط علي مخارج الموت ، ما أصعب المغادرة وما أشقا نا نحن بعدك يا (أبونا).
* فلتسعك الأرض ، وليفتح الله عليك أبواب الجنة ، كما كنت تفتح للفقراء أبواب (جريدتك) .
* صباح الحزن يا يوسف عادل وأمير ، صباح الحزن أيتها الوطن و(الأسطورة) ، صباح الفقد والألم المميت لنا كلنا .
إعترافات – صحيفة الأسطورة 22/6/2010
hager.100@hotmail.com