إنجاز سوداني وتاريخي لبطل أولمبي

[ALIGN=CENTER]إنجاز سوداني وتاريخي لبطل أولمبي [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]* .. سجل ياتاريخ ، وافرح ياسودان ، فقد تحقق الانجاز والنجاح أخيراً، وسجل السودان اسمه من بين البلدان التي حققت ميداليات في الاولمبياد ، عبرالعاب القوى التي ظلت تنمو وتتمدد وتحقق النجاحات على المستويات الاقليمية.
* والتحية والتهنئة لالعاب القوى عبر البطل اسماعيل احمد اسماعيل والذي توج بفضية سباق 800 متر ليحفظ ماء وجه العرب من خلال هذه المشاركات والشح ان لم يكن انعدام في الميداليات وكان رصيد كبريات الدول العربية وغيرها برونزية بينما أكثر من 19 دولة حتى الآن بدون رصيد ، وبرغم الميدالية الفضية الوحيدة الا انها رفعتنا درجات ووضعتنا في ترتيب افضل.
* التحية والاشادة والتقدير لهذا البطل الاولمبي الذي توج جهد وكفاح ونضال ومشاركات دورات ودورات عبر نصف قرن تقريباً الى هذا الانجاز وهذا النجاح.
* والحق يقال ان بطلنا كان احق بالذهب لولا تأهل اثنين من الكينيين في نهائي هذا السباق واللذان وضعاه في كماشة او خلفهما أكبر مسافة في السباق،، ولم يتحرر وينطلق بقوة الا في المائة متر الأخيرة، وكما قال المعلق لو كانت هناك امتار إضافية لكان اسماعيل الاول بلا منازع، حقق نجاحاً كبيراً ورقما مميزا عن رقمه في التصفيات وحصل على المركز الثاني بفارق خمس اجزاء فقط من كسر الثانية!
* والحق يقال باننا فجعنا في عدم تأهل ابوبكر كاكي لانه كان مع زميله اسماعيل سيشكلان ثنائيا خطيراً في هذا النهائي.
* فاذا كان اسماعيل قد اكتسب الخبرة من خلال مشاركته في الاولمبياد السابق باثينا وتأهله للنهائي واحتلاله للمركز الثامن قبل الاخير فانه اكتسب الخبرة والتجربة والصقل عكس ابوبكر كاكي والذي اعتمد على زخم البطولات المحلية والدولية التي ظل يحقق بطولاتها وقفز اسمه اعلامياً اكثر ولكن قلة الخبرة والمشاركة الاولى له في المونديال القت بظلالها كما ان صغر سنه وهو لم يتجاوز الثمانية عشر ربيعا تؤكد بانه قادم في البطولات القادمة والاولمبياد القادم.
* التحية للبطل اسماعيل الذي رفع إسم السودان عالياً فما تحقق يجب ان يفتح الباب والفريق لاكتشاف المزيد من الخامات لتأهيلها لتصبح ابطالاً في هذا المجال.
* لاتقل اليوم شهرة وسمعة بطلنا الاولمبي عمن سبقوه من ابطال وعدائي العرب سعيد عويطة ، نورالدين مرسلي ، خالد القرود ، خالد سكاح، وغيرهم من ابطال.
* وحقا يستحق بطلنا الاولمبي الجديد اسماعيل كل هذا الزخم والاهتمام الاعلامي من الفضائيات لتسلط عليه الاضواء في يوم الانجاز العربي الوحيد من بين كل المشاركات بعد ان أخفق الآخرون من الجزائر والبحرين في هذا السباق.
* ولكنه مثلنا خير تمثيل وحقق الانجاز والنجاح لكل العرب مع التمنيات بالتوفيق الدائم والانتصارات والنجاحات المتواصلة.
واستحق البطل اليوم التكريم من الدولة بارفع الاوسمة ويستحق ان تفتح له صالات الضيافة وبيت الضيافة والقصر الجمهوري..
ومليون مبروك للسودان.
❊ لحن الختام
* عظمة وانجاز ونجاح البطل اسماعيل احمد وماحققه للسودان يكمن في العديد من البلدان العريقة صاحبة الانجازات السابقة في هذا المجال والتي جاءت من بعده في الترتيب العام.
* الميدالية الذهبية رفعت السودان للمركز 69 وترك خلفه أكثر من ست وثلاثين دولة اخرى.
* وبخلاف جهد لجنة الاستئنافات والتي فاقت اللجنة المنظمة في حسم قضية الموسم ، وبدأ البعض يتندر عليها هي الاخرى لجنة التأجيلات فانه يتردد ان توجيهات عليا قد صدرت لمسئول سيادي كبير ، لمع اسم المستشار الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل ورشح بجواره كابتن علي قاقارين والوزير ابوكلابيش لاحتواء ازمة الموسم مع اتحاد الكرة الذي مثله المحامي مجدي شمس الدين مع الهلال والذي مثله رئيس النادي صلاح إدريس وتمخض الامر عن استمرار الهلال في المنافسة وبرمجة مباراته مع هلال الساحل بالثلاثاء على ان يتسلم الهلال من الاتحاد مايفيد بحل مشكلة الموسم واعادة مباراة الهلال والنيل ، وخلال الساعات القادمة ستتضح الرؤية أكثر وأكثر.
* الفوز الكبير والغالي على المنتخب المصري يجب ان نستثمره فيما يفيد كرتنا وليس العكس النوم في العسل، فالفوز الذي تحقق له أكثر من معنى ومدلول في ارهاب الخصم ونحن مقبلون على جولتين حاسمتين مع تشاد ومن بعدها الكنغو على ارضنا، وحتى على مستوى القمة الهلال والمريخ فإن النتيجة كانت مفيدة خاصة بالنسبة للهلال لان المنتخب الذي تفوق على مصر شكلت العناصر الهلالية الركيزة الاساسية فيه سواء المعز محجوب في حراسة المرمى ، أو جوليت قائد الدفاع أو البرنس وعمر بخيت ومساوي في الوسط أو احمد عادل برغم اننا سنفقده في لقاء القطن.. كل هؤلاء اذا كانوا قد فازوا على مصر ، ومصر فازت على الكاميرون بكل محترفيها فان الهلال مؤهل بهؤلاء للفوز على القطن في عقر داره وهو بالمحليين في غياب إيتو وسونج وغيرهم.
إنها النظرية ويجب ان يطرق عليها الهلال قبل تلك المواجهة، وانه لا مستحيل ، طالما بمثل هذا العزم والحماس والدافع والنجاح الذي تحقق امام مصر ان نحقق ذلك امام القطن الكاميروني.
وسنظل قبل هذه الجولة نذكر ابطالنا في الهلال بالاقصاء الهلالي لفريقي كانون ياوندي في عقر داره وكذلك ليفنتس النيجيري في عقر داره.
وليس ذلك بمستحيل أو صعب على ابناء الهلال اليوم وجيل البرنس.
والله الموفق[/ALIGN]

لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6093
ramadan9910@yahoo.com

Exit mobile version