* إن المبدأ في أساسه خوف من الوالدين على الأبناء وربما كان هذا الخوف شديد لدرجة قد تعمي الآباء من رؤية الجوانب الأخرى أو الاضرار التي تحدث من هذا الاهتمام والخوف الشديد على الأبناء، فمصلحة الأبناء في تعلميمهم فنون المشاركة مع الآخرين. وعدم حرمانهم من المجتمعات حتى لا يخافون التجمع في ما بعد لأن المسألة ستظل عالقة في أذهانهم إلى الأبد.
* وهناك خطر آخر يقترفه الآباء مع أولادهم الذكور وهو منعهم من لعب الكورة في (العصر) مع أولاد الحي.
* فالصحيح هو مراقبة ومتابعة الأبناء من بعيد ومصادقتهم من بعيد واعطائهم الثقة الكاملة في أنفسهم ودمجهم مع الأولاد الذين يقربونهم سناً.. هناك ثغرة أخرى، فالتضييق على الأولاد وتحديد حركتهم يجعل سلوكهم عدوانياً لأن الطاقة التي من المفترض اخراجها في المناشط واللعب الجماعي تكون كامنة في داخلهم ولا بد من اخراجها لذا يصبحون عداونيين وشرسين.
* أما بالنسبة للفتيات فاغلاق البنت الزائد يخلق داخلها كبت عاطفي ربما تخطئ في ترجمة اخراجه وكيفية اشباعه، لهذا قالوا الممنوع مرغوب هذا خطر والخطر الآخر هو الخطأ التربوي الآخر أن الفتاة تتلعثم وتخاف وسط المجموعات الكبيرة من الناس فلا تجيد التحدث ولا تعرف التصرف الجيد.
لنلتفت وراء كل كلمة لا للأبناء.
إعترافات – صحيفة الأسطورة 16/6/2010
hager.100@hotmail.com