*عندما لا يحب الرجل زوجته تفقد الحياة الكثير من بهجتها وأهميتها في قلبه وعينيه.
*يشعر بالغربة في منزله.. ويعيش حالة بحث داخلي عن شريكه المفقود.
*تتشابه أيامه حد الملل… تعتصره الضغوط في العمل وفي البيت؛ ويصبح ميتاً بموت خياره الوحيد (زوجته).
*يكبر أسرع من سنواته… وفي داخله يحس بأن السنوات تسرقه بدلاً من أن يسرقها.
*يغمس روحه حد النهاية في العمل، بل ويزيد من مسؤولياته فيه حتى يهرب من احساس وحدته الغريب.
*تصاحبه حالة من العصبية الدائمة أو حالة من الصمت المؤلم ويبكي الطفل في داخله كثيراً.
*لا ينسى بسهولة امرأة منحته الحب وغادرته لظروف الحياة المختلفة ويتمنى عودتها بينه وبين نفسه.
*يخفف هم نفسه بمبررات بعيدة عن الواقع ويخادع نفسه بارتداء ثوب التضحية من أجل الاخرين.
*يحب أبناءه كثيراً ويجد فيهم واحة أمان يضع فيها مشاعره، يتخبط كثيراً في محاولات فاشلة لسد الفراغ المؤلم في داخله.
*يضطر في أغلب الأوقات إلى أن لا يشبه أعماقه، وفي داخله احساس دائم بأنه يؤدي دوراً ليس دوره.
*له حياته الخاصة التي يخبئها في خياله ويفر إليها كلما اختنقت روحه بواقعه المرفوض.
*يتقن دائماً دور الرجل المتزن ويتعطش في داخله لحياة صاخبة بدفء الحب وجنونه.
*وفي قرار نفسه دوماً إنه رجل ولكن بلا أمرأة.
إعترافات – صحيفة الأسطورة 10/6/2010
hager.100@hotmail.com