إلتهاب الحلق

[ALIGN=CENTER]إلتهاب الحلق
Sore throat
[/ALIGN]
التهاب الحلق أو البلعوم أو احتقان الزور هو إشارة للإصابة بالزكام أو الأنفلونزا، ويعبر عنه المصاب بضيق وتشوك في الحلق.

هناك نوعان من الإصابات إحداهما فيروسية والأخرى بكتيرية، وأيضاً العوامل البيئية مثل الغبار والهواء الجاف «نوع من الحساسية».

* والتهاب الحلق يطلق على التهاب البلعوم ولكن عندما يمتد ليشمل اللوزتين يسمى التهاب اللوزتين. وعندما يكون موضعه بالضبط عند تفاحة آدم «نتوء بالجزء السفلي للحنجرة» يسمى التهاب الحنجرة.
* الآن نلقي الضوء على أنواع الإصابة وأعراضها:

1/ الإصابات الفيروسية:

– تمثل مصدر الزكام والأنفلونزا وهي الأكثر شيوعاً، وهنا المضادات الحيوية ليس لها دور في العلاج، ويزول الزكام خلال أسبوع دون علاج على حسب الجهاز المناعي للمصاب.

وأعراضها هي:

1. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.

2. سعال وعطاس.

3. بحة في الصوت.

4. تشوك في الحلق وشعور بالألم والجفاف.

5. سيلان أنفي «رشح».

2/ الإصابات البكتيرية:

– هي الأقل شيوعاً وتمثل البكتريا العقدية الأكثر شيوعاً في حدوثها ولكنها أخطر من الإصابات الفيروسية، وتتم الإصابة عن طريق العدوى من شخص مصاب إلى آخر سليم.

– ومن أهم أعراضها:

– ارتفاع في درجة الحرارة شديد مصحوبا بقشعريرة.

– الشعور بالألم عند البلع وتغيير رائحة التنفس والفم.

– تورم اللوزتين والغدد الليمفاوية في العنق.

* الإصابات البكتيرية تحتاج لاستعمال المضادات الحيوية.

حسناً، إذا شعرت بالأعراض السابقة الذكر فعليك بالتالي:

1. استعمال غرغرة بالماء الدافئ والملح «تنظف الحلق من البلغم».

2. شرب السوائل الساخنة، والإكثار من السوائل بصورة عامة حيث أنها تساعد على إخراج البلغم السميك من الفم.

3. استنشاق بخار إذا أمكن.

4. تناول أقراص مص قوية النكهة.

5. تناول مسكنات للألم وخافضات للحرارة.

6. تجنب المهيجات مثل الدخان والطلاء وامتنع عن التدخين.

7. اغسل يديك عدة مرات وأبعدهما عن وجهك تلافياً لنقل الفيروسات والبكتريا إلى الأنف والفم.

8. إذا كانت الإصابة بالبكتريا العقدية فيجب استعمال المضادات الحيوية، وذلك بعد استشارة الطبيب وأخذ مسحة من الحلق وتزريعها.

نصائح عامة للمرأة الحامل

1. يجب أن تتبعي قاعدة «النظام الغذائي لحمل صحي» أ/ وذلك بتناول المزيد من البروتينات وبعض الفيتامينات مثل حمض الفوليك والحديد. فإذا كان النظام الغذائي للمرأة الحامل غير متوازن فلن يكون صحيحاً، ب/كما أن عليها الابتعاد عن الأطعمة النية لانها مصدر للبكتريا، ج/ الامتناع عن الكحوليات لانها تسبب تشوهات جسدية للجنين، د/ الحد من الكافيين «الشاي، القهوة والشكولاته»، والتعويض عنه بعصائر الفاكهة واللبن منزوع الدسم والماء. هـ/ تناول الفيتامينات والمعادن على حسب إرشادات الطبيب، و/ عدم الالتفات إلى أنظمة الريجيم في فترة الحمل، خ/ التدرج في اكتساب الوزن، ح/ أكل وجبات صغيرة كل 4 ساعات حتى وإن لم تكن جائعة، ط/يجب أن يتضمن الغذاء الكالسيوم بصورة أساسية.

2. الابتعاد عن العصبية والتوتر وأخذ قسط من الراحة اليومية والنوم الكافي وتجنب الأعمال المرهقة.

3. الامتناع عن الأحمال الثقيلة.

4. يجب استشارة الطبيب المتابع في حالة السفر لكي تطمئن على صحتها وحملها قبل السفر.

5. على جميع الحوامل زيارة طبيب الأسنان في بداية الحمل للفحص، ويجب عليها تنظيف أسنانها بعد كل وجبة لتجنب التسوس بسبب نقص الكالسيوم نتيجة استهلاك الجنين كميات كبيرة منه.

6. يجب استشارة الطبيب عند حدوث أي أعراض غير طبيعية وتجنب التدخين وزيارة الطبيب للمتابعة وأخذ التطعيم ضد التيتانوس، وأخذ الأدوية التي يصفها الطبيب فقط ولا تؤثر على الحمل.

7. يمكن مزاولة رياضة المشي في الهواء الطلق فمثلاً السير لمدة نصف ساعة يومياً يزيد كمية الأكسجين في الدم. ولكن الرياضة المجهدة والقاسية غير مرغوب فيها، وكذلك يجب تجنب ألعاب الملاهي.

8. الاعتناء بالثديين استعداداً للرضاعة وتنظيفهما يومياً بالماء والصابون ويمسحان بالمراهم الملطفة لمنع تشقق الجلد والحلمة.

9. يجب تجنب الملابس الضيقة والأحزمة ويجب أن يكون الحذاء مريحاً، وألا يكون كعبه عالياً لئلا تفقد توازنها أو يزيد من آلام أسفل الظهر.

10. يمكن للمرأة الحامل أن تعمل ولكن بشرط ألا يتطلب العمل جهداً عضلياً وأن لا يكون متعباً.

*ملحوظة:

– الفيتامينات والمعادن موجودة في الخضار والفواكه الطازجة وفي الحبوب ومصادر الحديد متمثلة في الأوراق الخضراء والكبد والطحال لتكوين الدم. وعنصر اليود الذي تحتاجه المرأة الحامل موجود في الأسماك خاصة أسماك المياه المالحة، والكالسيوم في غاية الأهمية للحفاظ على الأسنان وهو موجود في الحليب ومشتقاته مثل الأجبان.

العادات الغذائية الضارة صحياً

* لكي نحصل على جسم معافى وخال من الأمراض فيجب الاهتمام بتغذيتنا وبتجنب الضار منها، وإليكم بعض النصائح في ما يختص بالتغذية بصورة عامة:

1. تناول الدهون بكميات كبيرة يسبب صعوبة في الهضم ويؤدي إلى السمنة ومن ثم أمراض القلب والسكري والمفاصل.

2. تناول القهوة بكثرة يؤثر على المعدة ويؤدي إلى اضطراب في الجهاز العصبي والأرق.

3. تناول الحلويات والسكريات بكثرة يؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان.

4. استخدام البهارات والفلفل والمواد الحارقة يسبب التهاب الأمعاء والقرحة.

5. استخدام الزيت المقلي أكثر من مرة في عملية القلي يؤدي إلى أضرار صحية، حيث أن الزيت الذي يتناوله الإنسان بعد تعرضه للنار ينتج عنه مواد ترهق المعدة وتلهب أغشيتها مما يؤدي إلى حدوث سوء الهضم، وهناك دراسات تشير إلى أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالأورام.

6. تناول المخللات مع الطعام لفتح الشهية والإكثار منها يجعل الجسم يأخذ من الملح إكثر من حاجته وهذا مضر لأمراض ارتفاع ضغط الدم.

7. تناول الشاي بعد الطعام يقلل من امتصاص الجسم للحديد اللازم لتكوين الدم.

8. إطالة مدة الطهي تقضي على كثير من الفيتامينات أ، ب، ج وبالتالي تقلل من القيمة الغذائية للطعام.

9. عدم التنويع في الوجبات الغذائية، فمثلاً تناول نوع واحد مثل الخبز ومكرونة وأرز في نفس الوجبة.

التشوهات التي تصيب «الشفة» عند الأطفال

*هناك نوعان من التشوهات الولادية التي تصيب الشفة عند الأطفال:

1. الشفه الأرنبية: cleft lip: وهي عبارة عن انفصال في الشفة العليا ويظهر في شكل فتحات أو فجوات على الشفة نفسها، وقد يمتد ليصل اللثة العلوية وقد يشتمل عظام الفك العلوي.

2. شق الحنك cleft palate: هو عبارة عن انشقاق في سقف الفم.

* ما هي أسباب هذه التشوهات:

1. عوامل وراثية وبيئية.

2. بعض الأدوية في فترة الحمل وآثارها الجانبية على الجنين، مثل أدوية الصرع وأدوية حب الشباب المحتوية على الكورتيزون.

3. تعرض الأم لبعض الفيروسات أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية.

4. نقص التغذية للحامل مثل نقص الـfolic acid «الفولك أسيد»، وهو من الفيتامينات الضرورية لبناء والتئام الشفة داخل الرحم.

*ما هي المشاكل التي تواجه الطفل بعد الإصابة بتشوهات الشفة والحنك؟

1. مشكلة الرضاعة نتيجة لوجود الشق فإن الأطعمة أو السوائل تنتقل من خلف الفم للأنف مباشرة، ولكن يمكن التغلب على المشكلة مؤقتاً بمساعدة زجاجات الرضاعة المصممة لمساعدة الطفل.

2. التهاب الأذن الوسطى المتكرر وضعف في السمع.

3. صعوبة في النطق حيث أن مخارج الكلام تكون أنفية وصعوبة في فهم ما يقولونه.

4. مشكلة نفسية للطفل والوالدين وخاصة بعد دخول الروضة والمدرسة.

5. مشاكل في الأسنان من تسوس أو اعوجاج.

العلاج: العلاج للتشوهات الولادية للشفة والحنك يحتاج إلى مجموعة من الاستشاريين في تخصصات مختلفة مثل جراح التجميل، حيث يقوم بالعملية اللازمة وعلى مراحل وعلى حسب شدة التشوه، اختصاصيو «تقويم أسنان، أنف وأذن وحنجرة، جراحة وجه وفكين، نطق، وتغذية، نفسي، طبيب أطفال».

كيف تعتني بقدميك؟

* القدمان من أعضاء الجسم التي تتحمل الكثير من الضغوط والأعباء، وكثيراً ما ينتج عن هذه الضغوط الجفاف والتشقق في الجلد وعين السمكة وزيادة التعرق، التي ينتج عنها رائحة كريهة للقدم وزيادة فرص الإصابة بفطريات القدم.. ووسائل العناية بالقدمين هي:

1. المحافظة على نظافتها بشكل دائم وذلك بغسلها بالماء الدافئ والصابون عند العودة من العمل، مع الحرص على تهوية القدمين وتجفيفهما خاصة ما بين الأصابع بشكل يومي ولأطول فترة ممكنة. خاصة بعد الوضوء والاستحمام للمحافظة على نظافة ورائحة القدمين من العدوى والالتهابات.

2. وينصح بارتداء الأحذية والجوارب المصنوعة من المواد الطبيعية كالجلد الطبيعي والقطن، وينصح بنظافة وتهوية الحذاء يومياً قبل ارتدائه، وتجنب الأحذية المصنوعة من الجلد الصناعي والبلاستيك والمطاط والجوارب المصنوعة من النايلون.

3. يراعى تقليم أظافر القدمين من الأطراف الخارجية مع عدم قص الجوانب عند اتصالها بالجلد حتى لا تحدث تقرحات مؤلمة، وعند استخدام المبرد تكون الحركة في اتجاه واحد من الطرف للوسط حتى لا تتعرض الأظافر للتقصف والإصابة.

4. يعتبر نقع القدمين في ماء دافئ «غير ساخن» مرة أو مرتين في الاسبوع لمدة 4/1 ساعة مهماً جداً، حيث أنه ينشط الدورة الدموية للقدمين ويجدد النشاط والحيوية في الجسم كله، ويقلل الدوالي، وتدفئة للقدمين الباردتين وتصريف ورم رسغ القدم وتلطيف جلد القدمين وتليين عين السمكة.

* كما يمكن إضافة الملح الخشن حيث أنه يساعد على تقشير القدم والتخلص من الجلد الميت، ويمكن إضافة شرائح الليمون للتخلص من الروائح.

5. رياضة المشي والمساج تساعد على تنشيط الدورة الدموية للقدمين وتمنح جلد القدمين الأوكسجين

لسلامتك

* احرص على متابعة نوع الشامة على الجلد:

تشير الأبحاث إلى أن القدرة على ملاحظة التغيرات التي تطرأ على الشامات المختلفة على الجلد تزداد بنسبة كبيرة، وأن الحرص على ملاحظتها يجنب الإصابة بالسرطان.

* مضغ العلكة «اللبان» بين الوجبات: ينصح بمضغ العلكة الخالية من السكر بعد الطعام لمدة نصف ساعة وذلك للتخفيف من أعراض حموضة المعدة.

«ومتعكم الله بالصحة والعافية».

صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة –
lalasalih@ymail.com

Exit mobile version