وتستخدم هذه الخدمة لمعرفة توجهات متصفحي شبكة الإنترنت في العالم وذلك من خلال عمليات البحث التي يجرونها عبر شبكة المعلومات الدولية.
ويمكن لمستخدمي تلك الخدمة كتابة فقرات محددة لمعرفة مدى شعبيتها بين متصفحي الإنترنت، ومعدلات إجراء عمليات البحث عنها، ويستطيع المستفيدون من تلك الخدمة أيضاً كتابة اسم ممثل مشهور مثلاً لمعرفة الكلمات التي استخدمت لإجراء عمليات البحث عنه، ومواعيد إجراء تلك العمليات أيضاً.
وضربت صحيفة “دي فيلت” الألمانية مثالاً على ذلك حينما بحثت عن اسم المستشارة الألمانية ميركل فوجدت أن معظم عمليات البحث عن الاسم لم تكن من سويسرا أو النمسا وإنما من الأراضي الفلسطينية.
كما ذكرت الصحيفة أن العالم الإسلامي يتصدر قائمة الدول التي يبحث مستخدمو الإنترنت فيها عن كلمة جنس، حيث جاءت باكستان في المركز الأول، وفي المركز الثالث بنغلاديش والرابع سريلانكا.
أما أكثر الكلمات التي تم البحث عنها في الاثني عشر شهرا الماضية فهي مواقع الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها فيسبوك يليه Hi5 ثم موقع يوتيوب لعرض شرائط الفيديو.
على جانب آخر، ذكرت تقارير إخبارية أن شركة “فريزون كوميونيكاشنز” الأمريكية للاتصالات تجري حاليا مفاوضات مع شركة “جوجل” صاحبة أكبر محرك بحث على الإنترنت بشأن إبرام اتفاق شراكة واسعة النطاق بينهما .
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة قولها إن الشركتين الأمريكتين تتفاوضان حاليا لجعل موقع جوجل الإلكتروني المحرك البحثي الرئيسي على الأجهزة المحمولة التي تسوقها شركة فريزون وتقدم إليها خدماتها الاتصالية وذلك مقابل الحصول على حصة من عائدات الإعلانات.
وأضافت الصحيفة أنه لم يتم إبرام هذا الإتفاق بين الشركتين حتى الآن حيث يتفاوض الجانبان على عدد من القضايا الرئيسية ومنها رغبة جوجل في حفظ البيانات المتعلقة بعمليات البحث التي يتم إجراؤها عبر الأجهزة المحمولة التي ستشملها تلك الخدمة.
وأشارت إلى أن الشركتين تأملان في الانتهاء من محادثاتهما خلال الأسابيع القليلة المقبلة حتى تضع فريزون محرك جوجل البحثي على الصفحة الرئيسية للهواتف المحمولة التي تقوم بتسويقها في الولايات المتحدة.
المصدر :محيط [/ALIGN]