وحذَّر الاجتماع ــ طبقًَا لمصادر مطلعة تحدثت لـ«إس إم سي» ــ من انقسام وشيك داخل الحزب بسبب إصرار أمانة الشعبي بنهر النيل على مواصلة الحوار مع المؤتمر الوطني وفشل اللجنة التي أرسلها الحزب برئاسة الأمين عبدالرازق في إقناع القيادات هناك بالتراجع عن موقفهم، وطالب باستدعاء القائمين بأمر المبادرة وتخييرهم بين إيقاف المبادرة أو الاستقالة وإلا فسيواجهون الفصل خاصة أن الأمين الجديد المنتخب محمد عبد الواحد متهم بالتواطؤ مع قادة مبادرة الحوار بمن فيهم عبدالله خلف الله الأمين السابق، وأبلغ د. الترابي حسب المصادر الاجتماع بترتيبات لاختيار أمين جديد بالحزب بجنوب كردفان بسبب المبادرات التي تقودها الأمانة بالولاية للحوار بين المؤتمر الوطني وعبد العزيز الحلو ومالك عقار وهو ما يعارضه الحزب مشيراً للتعديلات التي طرأت على أمانات الشمالية وشمال كردفان بسبب عدم فاعليتها في خدمة أهدافهم.
وشدَّد الترابي خلال الاجتماع على ضرورة قطع الطريق أمام اتفاق الدوحة حول دارفور خاصة وأن بعض الحركات المسلحة تنظر إليه باعتباره جزءًا من حل الأزمة مشيراً لأهمية زيادة التنسيق مع مجموعة عبد الواحد التي سيلتقيها المحبوب عبد السلام بباريس.[/JUSTIFY]
الانتباهة