موعد مع الزحمة
وقال اسحاق ابراهيم سائق حافلة بخط جبرة بان زحمة المواصلات في شهر رمضان تبدأ في فترة الظهيرة ما بين الساعة 2 الي 6 وتكون حالة السير صعبة جدا اما في الصباح فتكون سهلة ، مشيرا الي ان الزحمة تتركز في المنطقة من الموقف حتي كبري الحرية عند الخروج من الموقف وعند العودة تبدأ الزحمة من ابو حمامة حتي كبري الحرية، مطالبا بفتح الشوارع المغلقة واخلاء بعض المواقف عن الطريق العام تجنبا للزحمة ، مضيفا ان هنالك زحمة في السوق الشعبي تحتاج الي المعالجة الفورية .
وتوقع حامد ادم حامد “منظم موقف ام درمان” بان تكون الزحمة في شهر رمضان اكثر مما عليه الآن ،موضحا ان الازدحام يبدأ عند الدخول الي الخرطوم من امدرمان من كبري الفتيحاب حتي الموقف ويتم تخزين العربات في السكة الحديد حتي دخولها الي الموقف مضيفا انهم يعانون عند دخول العربات الي الموقف لضيق المداخل .
اقامة كباري طائرة
واعتبر المواطن محمد المعز ان فكرة نقل المواقف وتفريغ منطقة وسط الخرطوم من السيارات جيدة وساهمت في تقليل الازدحام مما ساعد على انسياب الحركة الراكبة والراجلة وعالجت مشكلة تكدس مركبات النقل العام في الوسط ولكن شابها بعض القصور المتمثل في عدم ايجاد حل لمشكلة الاختناقات في تقاطعات الطرق المؤدية من والي الخرطوم مما ضاعف المعاناة على المواطن وصعب من حركته واشار الي ان الازدحام الموجود الآن داخل الخرطوم معتاد عليه في مثل هذه الايام نسبة لحلول شهر رمضان وسعي المواطنين لشراء مستلزماته وكذلك استعجال البعض لشراء احتياجات العيد لان كثيراً من المواطنين يقضون رمضان خارج العاصمة وان هذه الزحمة ستكون في هذه الايام ومع مرور الايام ستخف نسبة لسفر بعض المواطنين للولايات ، وشكا المعز من الانتظار في تقاطع المريديان حتي يعبر لداخل الخرطوم مما يترتب عليه اهدار لوقته وانهاك لجسده وذهنه وراي ان حل مشكلة الازدحام تتمثل في تفريغ اطراف الخرطوم من السيارات وايجاد مواقف بديلة بعيدة عن منطقة الوسط.
وقال ابراهيم الطيب ادريس سائق حافلة بحري الخرطوم ان سبب ازدحام الشوارع يرجع الي كثرة العربات وخاصة الملاكي مؤكدا ان تلك المشكلة لايمكن حلها الا باقامة كباري طائرة لتجنب التقاطعات ويجب ان تكون من اولويات التنمية بالبلاد حيث انها تعمل على توفير الزمن، وعن توقعاته لزحمة الطرق في رمضان اكد انها تقل كثيرا في الفترة الصباحية وتزيد في فترة ما بعد العصر حيث يخرج الناس من العمل ويتوجهون الي الافطار في منازلهم في وقت واحد .
تمركز خاطئ
وقال مرتضي احمد حسن سائق عربة هايس ان افراد المرور يتمركزون عند التقاطعات بينما تخلو منهم الشوارع مما يجعل شوارع الخرطوم تبدو خالية تماما من شرطة المرور قرب ساعات الافطار مطالبا رجال المرور بالتعاون معهم وترك العراقيل التي يضعونها.
واوضح المواطن الخيرعبدالرسول (سائق حافلة- بحري الخرطوم ) ان المواطن يصطدم يوميا بزحمة في الشارع خاصة الشوارع التي يهملها رجال المرور. واشار المواطن طاهر عبدالمحسن الي ان الشوارع المزدحمة في الخرطوم تتمثل في شارع الجمهورية وفي الدخول بشارع الجامعة وبالتحديد في التقاطع مع شارع المك نمر عند الكبري والسبب الرئيسي للزحمة هو ان معظم خطوط المواصلات تمر بهذا الشارع.
واشارت المواطنة مي حسن طبيبة بمستشفي الخرطوم الي ان سياسة استيراد السيارات لا تتناسب مع شوارع الخرطوم “العربات داخلة والشوارع على حالها” اضافة الي عدم التزام المركبات بمساراتها في الخطوط السريعة ودخولها في خط الحافلات يسبب زخماً مروريا هائلاً .
خطة شاملة
من جانبه كشف مدير ادارة العمليات بشرطة مرور ولاية الخرطوم العقيد شرطة عمر محمد احمد عن ان الادارة العامة للمرور بولاية الخرطوم وضعت خطة مرورية شاملة تفاديا للازدحام وتقليلا للحوادث خلال شهر رمضان تتمثل في تقسيم العمل الي ثلاث محاور يبدأ المحور الاول منذ بداية الشهر وحتي العشرين منه ويشمل تغطية اسواق ومداخل الولاية بنسبة (100%) ، والمحور الثاني من العشرين الي الثلاثين الذي يتركز في تكثيف العمل في الاسواق في فترة الليل ، والمحور الثالث شمل العمل في ايام عطلة العيد ، مشيرا الي ان اهم ملامح هذه الخطة تتركز في كيفية تعامل رجل المرور مع شركاء الطريق وتفادي المخالفات والتسويات المرورية خلال هذا الشهر، مضيفا ان هناك خطوطاً مفتوحة عبر اذاعة الخرطوم لتنبيه المواطنين في حالة وجود طرق مقفولة تفاديا للاكتظاظ المروري ، واشار عمر الي ان الادارة عملت علي زيادة قوة المتحرِّين بوضع ثلاثة متحرين في اي قسم تسهيلا لاجراءات البلاغات المرورية بجانب التوسيع في ميادين ترخيص المركبات لتسهيل اجراءات البلاغات المرورية ، وناشد عمر المواطنين بالالتزام بتوجيهات رجال المرور من اجل ضمان انسياب حركة المرور بصورة سلسة خلال الشهر الكريم .
صحيفة الراي العام[/ALIGN]