وذكرت أن السلطات طوقت مقر رئاسة مكتب قطاع الشمال بأركويت في الخرطوم وتحفظت على ممتلكاته،كما أغلقت مكاتب الحركة في ولايات نهر النيل والقضارف وشمال كردفان والجزيرة.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في بيان أمس إن ما حدث في ولاية النيل الأزرق ، امتداد لما حدث في جنوب كردفان من محاولات المؤتمر الوطني اقتلاع جذور القوى الوطنية والديمقراطية الفاعلة في المسرح السوداني ،وتم تمهيد الأرض على مدى وقت طويل بالحديث المستمر عن وضع نهاية للحركة الشعبية بشمال السودان.
ودعا عرمان أيضا «دول إيقاد والترويكا «الولايات المتحدة – بريطانيا – النرويج « وبقية الضامنين لاتفاقية السلام ومجلس الأمن الدولي الذي أجاز الاتفاقية للاضطلاع بواجبهم في التصدي للانقلاب على اتفاقية السلام، لا سيما القضايا الإنسانية الناجمة عنه وعلى رأسها نزوح الآلاف في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد ياسر عرمان في البيان أن الحركة الشعبية ستواصل بناء تحالفها الاستراتيجي مع حركات دارفور،موضحا أن اجتماعاً ضم نائب الرئيس والأمين العام للحركة الشعبية مع عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي ( تحرير السودان) ومنصور عبد القادر ( العدل والمساواة) ، التأم أمس الأول، وتوصل إلى ضرورة الفراغ من إعداد البرنامج والاتفاق على الهياكل وعقد مؤتمر قمة للقيادة السياسية للتنظيمات الأربعة لتكوين نواة صلبة سياسية وعسكرية تدفع بالعمل المعارض إلى الأمام [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة