وقال فى مؤتمر صحفي عقدة مساء اليوم بوكالة السودان للإنباء ان الحكومة لن تتفاوض مع المجموعات المسلحة التى لا تريد السلام وتسعى لزعزعة الامن والاستقرار بالبلاد.غير انه اكد رغبة الحكومة فى التفاوض مع المجموعات التى ترغب فى السلام وحددت موقفها من الإحداث الدائرة فى جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد وزير الإعلام ان الحكومة مقره بوجود مشكلة فى جنوب كردفان والنيل الازرق وتسعى لحلها ولكن ليس باية ثمن.
وأضاف ان القوات المسلحة ستواصل الاضطلاع بمهامها ومسئولياتها فى حفظ الامن والاستقرار فى النيل الازرق وتامين المواطنين مؤكدا انه لا توجد منطقة محصنة على الجيش السوداني داخل الحدود السودانية وهو سيطلع بمسئولياته وفق الدستور والقانون.
واشار د. كمال عبيد الى استمرار الحكومة فى جهود التنمية بولاية النيل الازرق كاشفا عن تحركات لمعالجة اوضاع المواطنين الذين نزحو من الدمازين الى ولايتى سنار والجزيرة.
وفى رده على أسئلة الصحفين حول عدم التزام الحكومة بالاتفاق الاطارى الذى وقعته مع مالك عقار فى اديس ابابا قال الظن بان التوقيع على اتفاق اطارى بانه يحل المشكلة يجب التفكير فيه بصورة مختلفة.
واضاف ان الحكومة التزمت بمعالجة قضايا منسوبيها من جنوب السودان بينما لم تفعل دولة الجنوب شيئا اتجاه قواتها وإفرادها.
وبشان موقف دول الجوار من الاحداث اوضح وزير الاعلام ان حكمة دول الجوار ستساعد فى التعامل مع هذه الاحداث.
وفيما يتعلق بالحديث عن حظر الطيران ابان د. كمال الى ان هذا الحديث يشبه الحديث عن اعفاء ديون السودان.
وحول حجم الضحايا قال الوزير ان الحكومة ستجرى تحقيق فى الاحداث ومعرفة حجم الاضرار والضحايا.
سونا