وقد وقف مولانا أحمد هارون والي الولاية بمنطقة كالوقي اليوم على رأس وفد من حكومة ولجنة أمن الولاية على أوضاع المواطنين المتأثرين من الهجوم الغادر وإطمأن على أحوال الجرحى بمستشفى كالوقي ، كما تفقد أحوال المواطنين واستقرار الأوضاع الأمنية بكل من أبو جبيهة ، رشاد وهبيلا .
واستنكر مولانا أحمد هارون في تصريح (لسونا)تصرف الحركة الشعبية و استهدافها للمواطنين العزل في منطقة أم دحيليب و مُرُنج . وحيا صمود الاهالي في وجه المعتدين ، وقال أنه “كان فوق توقعات العدو ” حيث تمكنوا من صد الإعتداء وطرد فلول الحركة من المنطقة .
وأكد أن الحكومة والقوات المسلحة والنظامية ستظل حريصة وساهرة على أمن المواطنين ، وأن الولاية ستخطو خطوات كبيرة لضمان استتباب الامن والاستقرار.
ومن جانبه عبر الأستاذ عصام بشرى يس المدير التنفيذي لوحدة كالوقي الإدارية عن إدانتهم للهجوم الغاشم الذي قامت به الحركة الشعبية على المنطقة ، مبينا أنه تم احتساب 16شهيدا و11 جريحا خلال الهجوم على منطقة مُرُنج و ثلاثة جرحى خلال الهجوم الغادر على منطقة أم دحيليب .
ومن ناحية أخرى شهدت منطقة كالوقي تسليم عدد من أفراد الجيش الشعبي لأسلحتهم وإعلان إنحيازهم لخير السلام استجابة لقرار رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار ، مؤكدين أن الحرب التي شاركوا فيها لم تعود للمنطقة إلا بالخراب والدمار ، وقتلت وشردت المواطنين الأبرياء، وأكدوا أن الأيام المقبلة ستشهد إنضمام أعداداً أخرى لركب السلام .
سونا