وبدأت قصة البريطانيين اللذين يستعدان للزواج حاليًّا، في عام 1947؛ عندما أعجب لابرام ببيجي التي كانت تقيم معه في الشارع نفسه، لكن والدها رفض في ذلك الوقت ارتباط ابنته التي كان عمرها 16 عامًا؛ لشعوره بأنها لا تزال صغيرة على الزواج.
ونتيجة لهذا القرار الصارم من الأب، انفطر قلب الشابين، إلا أن كلاًّ منهما تزوج بآخر دون أن ينسى أحدهما صاحبه طول هذه العقود الطويلة، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ورغم أن لابرام وبيجي يعيشان في المدينة نفسها طول الستين عامًا الماضية، فإن كلاًّ منهما لم يَرَ الآخر قط.
فرصة ثانية
وفي عام 2007، توفيت زوجة لابرام، فعلمت بيجي بالخبر الذي نُشر في صحيفة محلية من إحدى صديقاتها، فتحركت الذكريات في ذهنها لتقرر الاتصال به، ويقررا الزواج في نهاية الأسبوع الجاري.
وتعلق بيجي التي انفصلت عن زوجها الأول، على قرار الزواج الجديد: “أشعر بأننا حصلنا على فرصة ثانية للزواج”.
من جانبه، يقول بيل: “في الحقيقة، لم أتخيل أننا سنلتقي مرة أخرى، وتكون لدينا فرصة جديدة للزواج.. عندما طرقت الباب قالت لي بيجي: (أنت وصلت مبكرًا)، لكني لم أفعل.. لقد تأخرت 60 عامًا”.
بسيوني الوكيل – mbc.net