وتعهد وزير الدفاع خلال مخاطبته المصلين عقب الصلاة بالمحافظة على الأمن بالولاية وسد كل الثغرات بما يضمن استقرار المواطنين ، ودعا والي الولاية لمواصلة جهوده في إنفاذ مشروعات التنمية التي بدأها وعمت كل أرجاء الولاية .وقال ان ولاية جنوب كردفان تجد الإهتمام والسند الكبير من كل أهل السودان وفي مقدمتهم السيد رئيس الجمهورية ، مؤكدا أن الهدف من زيارتهم متابعة الموقف من قرار الرئيس بوقف إطلاق النار الذي أعلنه من كادوقلي لمدة أسبوعين ، مشددا على ضرورة المحافظة على تماسك صف أهل الولاية وصمودهم في وجه كيد الأعداء حتى يخرجوا بولايتهم إلى بر الأمان وحتى تكون ولاية (كاملة الدسم).
ومن جانبه أكد مولانا أحمد محمد هارون والي جنوب كردفان أن الوفد الكبير الذي جاء ليبارك العيد لأهل الولاية يعطي إشارة واضحة للأعداء بأن العمل الكبيرالذي تم يجد السند والعضد من كل قيادات الدولة .وهنأ المواطنين على مستوى الولاية بحلول عيد الفطرالمبارك متمنيا أن أن يعيده الله تعالى للبلاد وهي أكثر أمنا واستقرارا وسلاماً ، مشيدا بصمود أهل الولاية وصبرهم خلال الاحداث التي وقعت مؤخرا بالولاية مؤكدا ثقته في أنها لن تؤثر بأي حال من الأحوال على عزيمة أهل الولاية أو تثنيهم عن المضي في طريق السلام والاستقرار والتنمية الذي إنتهجوه .
وقدم الفريق عبدالرحيم محمد حسين خلال زيارته للولاية تهاني العيد باسم السيد رئيس الجمهورية لكل المرابطين على الثغور من القوات المسلحة والشرطة والأمن وغيرها من الوحدات .وتفقد الوزير والوفد المرافق له عدداً من المنشآت التنموية بمدينة كادوقلي .
إلى ذلك تلقى مولانا أحمد محمد هارون بمنزله مساء اليوم تهاني العيد من أعضاء لجنة الأمن والوزراء والمعتمدين ورجال الدين وقادة الخدمة المدنية ورجال الادارة الاهلية وأعيان المدينة ، والذين عبروا عن أمنياتهم بأن يعود العيد على الولاية وهي أكثر أمنا واستقرارا وأن يبعد الله عن الولاية شبح الحرب التي أزهقت الأرواح وشردت المواطنين ، ووجهوا الدعوة لحاملي السلاح بالعودة للحق والإستجابة لنداء السلام ووقف إطلاق النار بالولاية.
وكانت مدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان قد استقبلت العيد بغيث من السماء ، حيث أدى المواطنون صلاة العيد تحت زخات المطر الذي استبشر به الأهالي سائلين الله أن يعم الخير والرخاء والسلام كل ربوع الولاية . سونا