[JUSTIFY]فجَّرت التشكيلة الحكومية الجديدة التي أعلنها أمس الأول رئيس دولة جنوب السودان خلافات عاصفة في الأوساط الجنوبية، وتراوحت الانتقادات للتشكيل ما بين المحاباة والقبلية، في وقت كالت فيه نخب جنوبية انتقادات عنيفة للرئيس سلفا كير ودمغته بالترتيب الوزاري لجهة تعيين أكبر عدد من عشيرته، وكشفت لـ«الإنتباهة» عن احتواء التشكيل على «9» وزراء دولة من واراب وحدها، وقالت إن الاجتماعات الأخيرة بشأن الاتفاق على التشكيل المعلن قوبل برفض وانتقاد متصل لأسابيع طويلة ونوهت بأن سلفا كير أجرى عدة تعديلات على التشكيل لنيل المواءمة عليه من المكتب السياسي للحركة الشعبية.وفي سياق غير بعيد بات في حكم المؤكد تقديم الأمين العام للحركة الشعبية إلى محاكمة عاجلة لمساءلته عن أموال المانحين والعودة الطوعية التي تسلمها طوال الفترة الماضية، وذكر مصدر خاص لـ«الإنتباهة» إن باقان تسلم أموالاً طائلة باتت مديونية للدولة الجديدة، وأبان أن استبعاد باقان من التشكيل حسبما انفردت به «الإنتباهة» منذ وقت طويل قوبل بارتياح بالغ بالوسط الجنوبي. [/JUSTIFY]