فى المؤتمر الوطني وجود أي خلافات بين الحركة الإسلامية والوطني حول توجه الحزب عقب انفصال الجنوب، وأكد أن الحزب لم يتغير فيما يتعلق بسياساته أو تكوينه بسبب الانفصال أو بسبب عضويته، وقال إن عضوية المسيحيين من الشمال ما تزال باقية في الحزب..حديث غريب أدلى به بروفيسور عبد الرحيم علي عضو المجلس القيادي في المؤتمر الوطني، فكيف ينفي الرجل وجود خلافات بين الحركة الإسلامية؟؟ فهذا نفي لا يصدق؛ لأنه إن لم تكن هناك خلافات فما المشكلة إذن؟ كما أن البروف لم يشرح كيف تكون عضوية المسيحيين من الشمال باقية في الحزب.. فالإسلام والمسلمين هما قاعدة تكوين المؤتمر الوطني أو بالتأكيد الحركة الإسلامية فكيف يمكن أن لا تشكل عضوية المسيحيين داخل كوادر الحركة الإسلامية خلافا، وكيف تستمر العضوية، وهل سمع أحدنا بوجود مسيحي شمالي في الحركة الإسلامية أو حزب المؤتمر الوطني.. ما نعرفه أن المسيحيين كانوا من الجنوبيين وكان الهدف من وجودهم تعزيز مفهوم الوحدة وعقب الانفصال سقطت عضويتهم تلقائيا، فلا جامع بين المسيحيين وكوادر الحركة الإسلامية، إلا إن كانت هذه أحد تقليعات المؤتمر الوطني الجديدة!!