* لعنته في الحب في الشوق في البكاء في الزواج في انجاب اطفال يشبهونه بالشعور بالنشوة قربه.
* رغم كل ما يفعله الرجال بالنساء من خيانة وغدر وايلام قتل وتشويه، عذاب نفسي وهجر ورحيل وبعد سفر إلا أن النساء لا يستطعن التخلي عن وجود رجل في حياتهن.
ربما تصل احداهن حد الموت إن تركها الرجل؛ ولكنها ما تلبث أن تعود له إن جاء أو أن تعشق مرة أخرى دون خوف من تكرار التجربة.
* إنها لعنة الحياة.. إذاً كيف ترتبط سعادتك برجل وتعاستك كذلك، وابتسامتك ودموعك، نجاحك وفشلك، تكوينك النفسي وتقدمك في الحياة، كل هذا مربوط بكلمة من رجل أو فعل أو نظرة أو مقاومة.
* تتحولين إلى أرملة، تنغمسين في تربية أطفالك، تخشين الحياة، تنتابك الهواجس، كيف تعيشين بعده ثم ما تلبث أن تحيطك لعنة رجل آخر تتزوجينه.. أو تحل بك لعنة رجلك الأول فتظلين رهينة أطفالك فقط.
* إنها حواء المقاتلة الصامدة تخشى الاعتراف وتتهرب من الحقيقة وتنكرها، ولكنها ملعونة من الرجل لا تستطيع التفكير حتى في بقائها دونه.
* الباقيات دون الرجال، هن في الحقيقة باقيات حداداً على رجل ذهب في ذات لحظة؛ في لمحة، وتركهن للعمل والنجاح والشهرة، ولكنها اللعنة تتغلغل وأخلصن كل ثانية، تبكي بينها ونفسها وتلعن كرهاً لهذا العالم أمام الآخرين.
* لا انعتاق من هذه اللعنة، فالرجال يكونون النساء، يكونون كل شيء فيهن.. إنكم تكابرون ولكنكن مصابات بلعنة الرجل المنتظر.
* لا بوصلة لي، وكل هذا الدمع الغبي لسمكة تبكي في حضرة البحر.. حتماً هو لا يلحظ دمعها.. إنه مستودع دموع (أحلام).
إعترافات – صحيفة الأسطورة -3/6/2010
hager.100@hotmail.com