واشاد المهندس علي عوض محمد موسي نائب الوالي بقوات جهاز الامن والمخابرات ولجنة امن
الولاية علي هذا الانجاز لمواجهة ضعاف النفوس لتخريب الاقتصاد السوداني .. وقال ان لجنة امن الولاية ومنذ بداية عمليات استبدال العملة وضعت خطة للسيطرة وقفل المنافذ الحدودية البالغ طولها 375 كيلو متر مع الجارة اريتريا .. واضاف ان محاولات ضعاف النفوس من افراد وجهات اخري لم يسمها وبشتي الطرق ظلت تحاول تخريب الاقتصاد الا ان الاجهزة الامنية تمكنت من ايقاف العديد من المحاولات .. واشار الي ان كميات المبالغ التي تم ضبطها تضم كمية من عملة دولة جنوب السودان لبعض الفئات .
واكد العقيد الطاهر الحاج محمد مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني بولاية كسلا ان جملة المبالغ التي تم ضبطها بلغت (7) مليارات جنيه .. وقال ان الاجهزة الامنية ومنذ بداية استبدال العملة وضعت خطة للسيطرة علي العملية بصورة تمكن من اكمالها بطريقة ممتازة منذ افتتاح منافذ ومراكز الاستبدال.
واضاف ان عملية الاستبدال بدأت بنسبة عالية ثم انخفضت في الفترة الاخيرة الا ان زيادتها بصورة مفاجئة ادت الي المزيد من الاهتمام والحرص حيث تمكنت قوة من جهاز الامن والمخابرات من ضبط (3) مليارات جنيه خلال المرحلة الاولي .. واكد بان الاجهزة الامنية ظلت تتابع وتراقب عن كثب الي ان تم ضبط (4) مليارات جنيه اخري اثناء محاولة تهريبها ..وقال ان العمل يسير وبتنسيق تام مع الولايات لمزيد من السيطرة وقفل المنافذ .
واوضح الطاهر ان وجود كمية من عملة دولة الجنوب تؤكد ان هذه الكميات جاءت من جنوب السودان وتم تهريبها لولاية كسلا وان الذين تم القبض عليهم ليس لديهم انشطة تجارية كدليل اخر .. وقال ان المعلومات تؤكد ان حركة التهريب نشطة بالمنطقة مؤكدا ان قوات جهاز الامن ستظل العين الساهرة لأمن واقتصاد البلاد .
سونا